112021654036753

الصدر يعتزل العمل السياسي.. وأنصاره يقتحمون القصر الجمهوري

أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي نهائيا، على إثر الأزمة السياسية التي تشهدها العراق.

 

وفي بيان نشره عبر حسابه في “تويتر”، قال الصدر “وقال الصدر “أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات، إلا المرقد الشريف، والمتحف الشريف، وهيئة تراث آل الصدر الكرام، والكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء”.

 

وبعث الصدر برسائل، أبرزها تشكيكه بدوافع المرجع الديني اية الله كاظم الحائري الذي أعلن عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية، والذي قال إنه بسبب المرض، والتقدم في العمر.

 

اقرأ أيضا: مبادرة لافتة للصدر تحرج خصومه بالعراق.. هكذا قرأها محللون

 

وقال الصدر، إنه برغم استقالة الحائري، فإن “النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوما”، مضيفا “لم أدع يوما العصمة أو الاجتهاد، ولا حتى القيادة، إنما أنا آمر المعروف، وناه عن المنكر”.

 

وقال الصدر إن هدف كان فقط “تقويم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية، باعتبارها الأغلبية”.

 

وتابع مشككا بدوافع استقالة الحائري، “على الرغم من تصوي أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته، وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضا، إلا أنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية”. 

 

اقتحام القصر الجمهوري

 

بعد دقائق من |علان الصدر اعتزاله العمل السياسي، توجه المئات من أنصاره إلى المنطقة الخضراء في بغداد، واقتحموا القصر الجمهوري.

 

وأظهرت مشاهد لحظة دخول أنصار الصدر إلى القصر الجمهوري، مرددين هتافات داعمة له، وناقمة على السلطة السياسية.

 

وكانت اللجنة المركزية لتظاهرات المنطقة الخضراء أعلنت في وقت سابق الإثنين، تعليق عملها بعد قرار اعتزال الصدر.

 

يذكر أن الحائري، والذي يعد مقتدى الصدر أحد وكلائه، دعا الأخير إلى أن يعرف أن “حب الشهيدين (محمد صادق، ومحمد باقر الصدر) لا يكفي ما لم يقترن بالإيمان بنهجهما بالعمل الصالح، والاتباع الحقيقي لأهدافهما التي ضحيا بنفسيهما من أجلها، ولا يكفي مجرد الادعاء أو الانتساب”.

اقرأ ايضاً
تحت مسمى محاربة الإرهاب..إسرائيل تقتل 80 طفلا فلسطينياً في عام 2021

 

وقال موصيا جميع الشيعة: “على جميع المؤمنين إطاعة الولي قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي فإن سماحته هو الأجدر والأكفأ على قيادة الأمة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشر ضد الإسلام المحمدي الأصيل”.

 

اللافت أن التطور الذي صدر عن مقتدى، يأتي بعد يوم واحد من إعلانه الاستعداد إلى توقيع اتفاقية تتضمن عدم خوض جميع القوى السياسية التي شاركت في المشهد بعد الغزو الأمريكي عام 2003، أي انتخابات مقبلة، بما في ذلك تياره.

 

 


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

“نتائج غير متوقعة من الحرب على الإرهاب”- نيويورك تايمز

“نتائج غير متوقعة من الحرب على الإرهاب”- نيويورك تايمز صدر الصورة، EPA قبل 17 دقيقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *