تركيا تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف في بغداد وتحذر رعاياها من السفر

أعربت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، عن قلقها إزاء أعمال العنف التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وحذرت رعايا بلادها من السفر إلى بغداد.

وأشار بيان للخارجية التركية إلى أنّ التطورات التي شهدتها العراق في الآونة الأخيرة تهدّد وحدة واستقرار العراق، وأكدت على أنّ استقرار وأمن العراق مهم جدا بالنسبة لتركيا، داعية كافة الأطراف لضبط النفس.

وقالت الوزارة في بيان، إنها توصي المواطنين الأتراك بتجنب السفر إلى بغداد إلا في الحالات الضرورية، نظراً لاضطراب الأوضاع الأمنية فيها.

كما دعا البيان المواطنين الأتراك المتواجدين في العراق، إلى الابتعاد عن التجمعات والمناطق التي تشهد تظاهرات، ومتابعة بيانات الوزارة والسفارة التركية في بغداد.

وشددت على ضرورة توخي الحيطة والحذر لضمان السلامة الشخصية.

وشاركت الوزارة بيانات التواصل مع السفارة التركية في بغداد ومركز التواصل القنصلي لدى وزارة الخارجية، للتواصل في حال استدعى الأمر ذلك.

والإثنين، أعلن زعيم التيار الصدري في العراق “مقتدى الصدر”، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له، وذلك بعد يومين من اقتراحه بأن تتنحى جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في البلاد.

اقرأ ايضاً
كيف شارك الفنانون العرب في دعم فلسطين

وعقب ذلك قُتل 13 متظاهرا من أنصار التيار الصدري وأصيب أكثر من 350، في أجواء من الفوضى الأمنية وسط العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، منذ أن أعلن “الصدر” اعتزاله العمل السياسي نهائيا.

وعلى أثر ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، فرض حظر تجوال شامل في العاصمة بغداد.

ويشهد العراق أزمة سياسية، زادت حدتها منذ 30 يوليو/تموز الماضي، حيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما لازال متواصلا داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضا لترشيح تحالف “الإطار التنسيقي”، “محمد شياع السوداني” لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *