820223062916783

تعطيل الدوام الرسمي في العراق.. وردود فعل للقوى السياسية

توالت ردود الفعل السياسية في العراق، على
الاشتباكات الدامية التي وقعت مساء أمس الاثنين، عقب ساعات من اقتحام أنصار التيار
الصدري مقر القصر الجمهوري، بعد اعتزال زعيمه مقتدى الصدر العمل السياسي، في ظل
الأزمة المتواصلة في العراق.

وقرر مجلس الوزراء العراقي، تعطيل الدوام الرسمي
اليوم الثلاثاء، في كافة المحافظات. في حين قالت خلية الإعلام الأمني ببغداد، إن 4
صواريخ سقطت في المنطقة الخضراء.

من جانبه شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، على
“أن الدم العراقي خط أحمر”
.
وقال صالح في تغريدة على “تويتر”،
“تثبّتوا في قتامِ العِشْوةِ، واعْوجاجِ الفتنةِ عندَ طُلوعِ جَنينها،
وظُهورِ كمينها، وانْتِصابِ قُطبِها، وَمدارِ رَحاهَا، تبدأُ في مَدارجَ خَفيّةٍ،
وتؤولُ إِلى فظاعَةٍ جليَّةٍ، شِبابُها كَشِبابِ الْغُلام، وَآثارُهَا كَآثَار
السِّلامِ ‏الامام علي عليه السلام”.

من جانبه اعتبر رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني
بافل جلال طالباني، حماية المؤسسات والمتظاهرين حقاً وطنياً ودستورياً.

وقال طالباني في بيان، “نتابع بقلق شديد
الاحداث المؤسفة التي حدثت ولا تزال مستمرة في بغداد وعدد من المحافظات العزيزة”.

وأضاف “نكرر دعوتنا واصرارنا الى الحوار
الوطني البناء لكل القوى السياسية ومواصلة هذه الحوارات بشعور كبير بالمسؤولية
الوطنية ونبذ العنف وبذل كل الجهود الخيرة للحيلولة دون اراقة المزيد من الدماء
الغالية لشبابنا وابناء الوطن الواحد”.

 

 

اقرأ أيضا: اشتباكات وقذائف هاون على بغداد.. وأوروبا تدعو للتهدئة

وتابع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني “حماية المؤسسات
والمتظاهرين حق وطني ودستوري على الجميع الالتزام به”.

بدوره دعا تحالف العزم، الاثنين، إلى الوقف
الفوري للتصعيد وتغليب المصلحة الوطنية.

وقال التحالف في بيان، “في خضم التصاعد
الخطير للأحداث هذا اليوم والمصادمات المؤسفة بين ابناء البلد الواحد، وانزلاق
الأمور الى استخدام السلاح، يتطلب الأمر حسماً وعزماً استثنائياً في ضبط النفس
لدرء الفتنة وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين الابرياء”.

اقرأ ايضاً
محكمة مصرية تدرج 42 شخصا على "قوائم الإرهاب"

وأضاف “انطلاقاً من المسؤولية الوطنية
والأخلاقية يدعو تحالف العزم الأطراف جميعها إلى التوقف الفوري للتصعيد وتغليب
المصلحة الوطنية العليا وحماية الوطن والشعب من فوضى عارمة ستعصف بالجميع ولن ينجو
منها أحد”، داعياً “قيادات البلد لإطلاق نداءات وطنية واضحة لإيقاف هذا
التداعي الخطير والكارثي”.

من جهته دعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، إلى
التهدئة، فيما أكد أن السلاح ليس حلا.

وقال العامري في بيان، “ندعو للتهدئة واناشد
ابنائي من كل الاطراف بالتوقف عن استخدام السلاح”، وأضاف
أن “السلاح ليس حلا ولا يوجد حل بين الاخوة الا بالحوار والتفاهم”.

بدوره قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض،
الاثنين، “الثوابت” في حماية العملية السياسية وإحترام التداول السلمي
للسلطة.

وقال الفياض في كلمة له، “ما هو مؤسف في
هذه الأحداث انها لا تعبر عن مدرج وطني وسياسي”.

وأضاف “نحن في هيئة الحشد الشعبي سنبقى
معاهدين أبناء شعبنا البطل على أن نكون خارج الاصطفافات السياسية”، مشدداً
بالقول “نؤكد ونكرر ثوابتنا في حماية العملية السياسية وإحترام التداول
السلمي للسلطة”.

وناشد الفياض كل الأطراف أن “تتصرف
بمسؤولية عالية تجاه هذا الوطن وأمنه واستقرار وان نحتكم الى الدستور
والقوانين”، مضيفاً “يجب أن لا نفرط بالمنجز العراقي الذي ما جاء الا
بعشرات آلاف من الضحايا والشهداء” وفق قوله.

 

 


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

من هو الشيخ أحمد الصباح رئيس وزراء الكويت الجديد؟

من هو الشيخ أحمد الصباح رئيس وزراء الكويت الجديد؟ صدر الصورة، AFP التعليق على الصورة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *