صحيفة بريطانية: منصور بن زايد متهم بمساعدة أثرياء روس على التهرب من العقوبات

صحيفة بريطانية: منصور بن زايد متهم بمساعدة أثرياء روس على التهرب من العقوبات

أفادت صحيفة بريطانية، الأحد، بأن الشيخ “منصور بن زايد”، شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومالك نادي “مانشستر سيتي” الإنجليزي، متهم بمساعدة أثرياء روس على التهرب من العقوبات المفروضة عليهم، بسبب دورهم في دعم الرئيس “فلاديمير بوتين” في حربه على أوكرانيا.

وذكرت “تليجراف”، في تقرير لها، أن الشيخ “منصور”، الذي يشغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير ديوان الرئاسة، له دور في نقل اليخوت الضخمة المملوكة لـ “الأوليجارشية” الروس، الذين نقلوا أموالهم وأملاكهم إلى الإمارات.

وأضافت أن مالك نادي تشيلسي الإنجليزي السابق، الملياردير الروسي “رومان أبراموفيتش”، في مقدمة من ساعدهم “منصور بن زايد”.

وأورد تقرير قانوني، قدمه المحامون الجنائيون الدوليون إلى وزير الخارجية البريطاني، أن “منصور بن زايد يعد لاعبا رئيسيا في تدفق الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات إلى الإمارات”.

اقرأ أيضاً

انتقادات لمنصور بن زايد بعد لقائه الأسد.. ما علاقة مانشستر سيتي؟

ونوهت الصحيفة إلى أن المدعين ضد “منصور بن زايد”، طلبوا من وزارة الخارجية البريطانية إجراء تحقيق بدور الشيخ الإماراتي في تسهيل التهرب من العقوبات.

اقرأ ايضاً
ملوك السعودية والملكة إليزابيث.. لقاءات طويلة عبر 70 عاماً

وكانت مواقع مختصة بحركة الطائرات الخاصة قد رصدت طائرة “بوينج دريملاينر”، يقودها “أبراموفيتش”، في دبي لفترات طويلة منذ بداية الحرب بأوكرانيا، وهي واحدة من عدة طائرات في جميع أنحاء الإمارات مملوكة لروس خاضعين للعقوبات.

كما رصدت مواقع التعقب البحري سفينة “The Madame Gu” التي تبلغ قيمتها 140 مليون جنيه إسترليني في سواحل الإمارات أيضا.

ونقلت الصحيفة عن مكتب المحاماة “Temple Garden Chambers”، قوله إن الحكومة البريطانية من أقوى داعمي أوكرانيا في الحرب التي تشنها عليها روسيا، وبالتالي فإن عليها التحقيق بشكل حازم مع أي شخص يشتبه في تقديمه دعما بشكل أو بآخر للروس.

اقرأ أيضاً

بلومبرج: منصور بن زايد يساعد أثرياء من روسيا على نقل أموالهم للإمارات

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *