كشفت وثيقة روسية رسمية أن موسكو والرباط أبرمتا اتفاقا لتمكين المغرب من استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وذكرت الوثيقة، التي أوردتها وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أن الاتفاق يشمل تطوير البنية التحتية للطاقة في المغرب، وتصميم مفاعلات للطاقة النووية وإنشاء محطات تحلية المياه وكذلك التنقيب عن رواسب اليورانيوم، إضافة إلى تطوير البحث العلمي لاستخدامات الطاقة النووية في المجالات الطبية والصناعية.
كما تتضمن الاتفاقية تزويد مفاعلات الطاقة في المغرب بالوقود النووي وإدارة مخلفاته، وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الذرات النووية، إلى جانب استخدام تقنيات الإشعاع في المجالات السلمية.
لوموند: الجزائر ستتجه لتقارب أكبر مع روسيا بسبب تطبيع المغرب وإسرائيل
وتنص بنود الاتفاقية أيضا على أن روسيا ستساعد المغرب في دراسة قاعدة الموارد المعدنية في البلاد، وتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية، بالإضافة إلى العاملين بالمركز المغربي للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية، بحسب الوكالة الروسية.
وكان البلدان قد وقعا، عام 2017، على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
يذكر أن المغرب أطلق مجموعة من المشاريع الكبرى في مجال الطاقات المتجددة؛ أبرزها محطة “نور” للطاقة الشمسية التي تعد من أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، سعيا لتقليص اعتماداته الخارجية.
الأزهر والمغرب يدعوان لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا سلميا