أجرى وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” محادثات هاتفية مع نظيره الكويتي الشيخ “سالم العبدالله الصباح”، فيما استقبل رسالة خطية من وزير خارجية قطر، الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”.
وقالت الخارجية الكويتية إن الوزير “سالم العبدالله” تلقى اتصالا من نظيره الإيراني، حيث قدم الأخير التهنئة بمناسبة تعيين الوزير الكويتي بمنصبه الجديد.
وأعرب الوزير الإيراني عن صادق تمنياته بالتوفيق والنجاح في تولي مهام عمله، وللعلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والازدهار، حسب بيان الخارجية الكويتية.
معالي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً من معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة.
الخبر كاملاً: https://t.co/1kyPNwy15y#الكويت 🇰🇼 #ايران 🇮🇷 pic.twitter.com/pPEIGzL2kL
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) October 26, 2022
يذكر أن الكويت أعادت سفيرها إلى إيران، منتصف أغسطس/آب الماضي، بعد 7 أعوام من سحبه إثر الأزمة التي اندلعت بين إيران ودول الخليج في 2016 على خلفية تعرض بعثات دبلوماسية لها لاعتداءات من محتجين على إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي السعودي “نمر النمر”.
وزير خارجية الكويت: نعمل في ظروف دولية حرجة واستثنائية
من جهتها، قالت الخارجية القطرية إن الوزير الشيخ “محمد بن عبدالرحمن” أرسل رسالة خطية لنظيره الإيراني، سلمها الدكتور “محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي” مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، في طهران، الأربعاء.
وأوضح البيان أن الرسالة “تضمنت الجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والدول الغربية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها”.
رسالة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ لوزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/txpvBGM00X
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 26, 2022
وتتمتع قطر بعلاقات متميزة مع إيران، أهلتها للعب وساطات بين طهران والقوى الدولية، لاسيما واشنطن، فيما يتعلق بجهود إحياء الاتفاق النووي، وكذلك تبادل سجناء إيرانيين وأمريكيين.
ويشترك البلدان أيضا في إدارة وتشغيل واخد من أضخم حقول الغاز الطبيعي في العالم.
نشرة حمراء.. الأرجنتين تطلب من قطر اعتقال نائب للرئيس الإيراني يزور الدوحة