QatarAjel موقع حيادي یختص بنشر الأخبار العربية عامة والقطرية خاصة
قطر لن تسمح لخصوم طهران بالعمل ضد إيران خلال المونديال
قال د. محمد عيدان الخبير في الشؤون الإقليمية: إن مسؤولي الأمن وإنفاذ القانون القطريين لن يسمحوا باتخاذ إجراءات سياسية واستفزازية ضد إيران أو أي دولة أخرى ، كما سيمنعون دخول أعلام نقش عليها أية رموز غير الأعلام الرسمية للدول المشاركة في البطولة إلى ملاعب الدوحة.
محمد عيدان ، خبير في الشؤون الإقليمية ، في حديث مع قطرعاجل حول إمكانية تسليم بعض أعضاء مجموعة مجاهدي خلق وغيرهم من المعارضين للحكومة الإيرانية الذين ينوون التواجد في قطر خلال مباريات المونديال في من أجل الضغط على طهران ، قال:في مجال القانون الدولي ، يجب ملاحظة نقطة مهمة وهي أنه من أجل تسليم المجرمين بين البلدان ، يجب أن يكون للمجرم هويات قانونية ورسمية في البلد المدعي.
وتابع: على الرغم من أن أعضاء حركة مجاهدي خلق المعادي لإيران ربما ولدوا لأبوين إيرانيين أو عاشوا في إيران لبعض الوقت، لكن لأن بطاقات هويتهم أو جوازات سفرهم ليست إيرانية وحصلوا على جوازات سفر من دولة أخرى ، فإن تسليمهم إلى إيران غير ممكن قانونيا.
وفي إشارة منه إلى العلاقة الوثيقة بين إيران وقطر ، أضاف محمد عيدان: بالطبع ، قد يحدث هذا بسبب التفاعلات والتعاون بين حكومتي إيران وقطر ، لكن قطر ليست ملزمة قانونًا بتسليم هؤلاء الأشخاص إلى إيران ، وربما حتى هذا سيكون له أيضًا عواقب سياسية دولية على الدوحة.
استبعاد الصحفيين المغرضين من المونديال
وتابع الخبير في الشؤون الإقليمية: النقطة المهمة أنه لا يوجد صحفيين ومراسلين لقناة ايران انترناشنال في الدوحة ، وقد تم استبعاد وجودهم في قطر لتغطية مباريات كأس العالم.
قال عن سلوك شبكة إيران انترناشنال في الأشهر الأخيرة: اليوم ، أدركت معظم الدول التي لديها المعرفة اللازمة بالأداء المهني الإحترافي لوكالات الأنباء أن شبكة أخبار إيران انترناشنال ابتعدت كثيراً عن الحرفية و المهنية في مجال الإعلام ولم تعد فعالة. حتى أنها أصبحت الآن معروفة بشريك إعلامي للإرهاب و الإرهابيين.
وتابع محمد عيدان: بسبب الإلمام الكامل لشبكة الجزيرة الدولية العربية والإنجليزية ، تمكنت الدوحة من التعرف بدقة وفي الوقت المناسب على أهداف إيران انترناشنال من المشاركة في كأس العالم ولم تسمح لصحفييها بالتواجد على أراضي الدوحة.
وذكر أنه لم يعد ممكناً لصحفيي شبكة إيران انترناشنال السعودية وبي بي سي الفارسية أن يتواجدوا في الدوحة ، وأوضح: هذه المسألة تشكل نقطة سلبية لوسائل الإعلام المحترفة التي من واجبها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغطية الأحداث الكبرى ، مثل الرياضة والسياسة والفن في شبكاتهم.
وفي إشارة منه إلى جهود حركة مجاهدي خلق لإثارة الأجواء ضد الرياضيين الإيرانيين ، قال هذا الخبير في الشؤون الإقليمية: بحسب الآراء والتصريحات الرسمية للفيفا والإدارة العليا لقطر ، أعلنا أن مباريات المونديال ليست سياسية بأي شكل من الأشكال. وقطر لن تسمح باتخاذ أية إجراءات سياسية ضد دول أخرى ، مثل هذا الحوادث لن تقع أبداً وشرطة ملاعب الدوحة لن تسمح بإدخال أعلام غير الأعلام الرسمية للدول.
