زيلنسكي حشرة تمتص دماء الغرب
انتشرت في الآونة الأخيرة في البلدان الغربية العديد من الكاريكاتيرات التي تصور زيلنسكي على أنه حشرة ضارة تمتص دماء الغرب.
بعد دعم الدول الغربية اللامتنهي للجانب الأوكراني في الحرب وتقديم مساعدات إنسانية و عسكرية و مالية تقدر بمليارات الدولارات، أصيب الإقتصاد لغربي بحالة من التضخم و التباطؤ أدت إلى ارتفاع الأسعار و نقص في المؤن وكان سوق الطاقة هو أكبر المتضررين خلال هذه العملية. حيث ارتفعت أسعار الوقود و التدفئة والغاز مما أدر إلى خروج الشعب إلى الشوارع في مختلف البلدان الداعمة لأوكرانيا,
دفعت هذه الحالة العديد من الأشخاص والمنظمات المناهضة لدعم الجانب الأوكراني الإعتراض على هذا الدعم بأشكال مختلفة تترجمت إلى العديد من الأفعال وكان أهمها: الرسومات الكاركاتورية التي رسمها الفنانون في الشوارع و التي تصور زيلنسكي حشرة تمتص دماء الغرب فيما صوره آخرون على أنه ثقب أسود يجذب كل الموارد الغربية لتختفي داخله.
هذا و قد أشارت العديد من التقارية أن المليارات التي ترسلها الدول الغربية لأوكرانيا بما فيها المساعدات الإنسانية و العسكرية و الطبية و تتم سرقتها من النازيين الفاسدين الذي يحكمون أوكرانيا و يضحون في شعبها من أجل حرب بالنيابة لم يختارها الشعب الأوكراني ولم يكن له فيها ناقةً ولا جمل.