اشتبك ممثلو الكنيست (البرلمان) للکیان الصهيوني حول قرارات الحكومة اليمينية المتطرفة لهذا الکیان الخاصة بإصلاحات في النظام القضائي فی البلاد ، وأدی احتجاج 14 معارضًا لهذه الإصلاحات إلى طردهم من الكنيست.
و وصف موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز” الإخباري الصهيوني في تقرير له “اضطراب في لجنة الكنيست” و طرد 14 من أعضائها وكتب: “أرادت المعارضة منع الكنيست بالصراخ والقفز على الطاولات والجلوس على الأرض من استکمال اجتماع اللجنة القضائية للكنيست لمراجعة مشروع قانون الإصلاح القضائي.
وبحسب هذا التقرير فإن المعارضين المنتمين إلى حزب “يش عتيد” بقيادة يائير لبيد طردوا من چاخل الکنیست بالقوة من قبل القوات الأمنية.
وكتبت وسائل الإعلام أن هذا الاضطراب حدث بينما دعا رئيس الکیان الصهيوني إسحاق هرتسوغ ورئيس اللجنة القضائية سيمشا روثمان إلى إجراء حوار مع المعارضة حول الإصلاحات القضائية قبل الاجتماع.
تنتشر الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو ، ولأسابيع عديدة ، خرج الصهاينة إلى الشوارع لمنع تنفيذ إصلاحاته القضائية.
وشهدت خلال الأسابيع الماضية عشرات المدن من شمال إلى جنوب فلسطين المحتلة ، بما في ذلك تل أبيب وحيفا والقدس المحتلة وبئر السبع وريشون لتسيون وهرتزليا ، مسرحًا لمظاهرات ضد حكومة اليمين المتطرف.
ووقعت هذه المظاهرات في ظل صراع عنيف بين ائتلاف الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو والفصيل المعارض بزعامة يائير لابيد ، رئيس الوزراء السابق للکیان الصهيوني.
ينظر قادة المعارضة فی الکیان الصهيوني إلى الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو بآنها ترمی لإضعاف النظام القضائي ومحاولة نتنياهو منع محاكمته في ثلاث قضايا فساد ورشوة ، ويعتقدون أن هذه الإجراءات لمجلس الوزراء ستقود الكيان الصهيوني الى الصراع والحرب الاهلية والانهيار تدريجيا.