نظّم مركز الإنماء الاجتماعي “نماء” بالتعاون مع مركز الامتياز للتدريب والاسستشارات بمعهد الدوحة للدراسات العليا، حلقة نقاشية تناولت دراسة الشباب والعمل الاجتماعي في دولة قطر.
شارك في الحلقة النقاشية التي عقدت بمقر معهد الدوحة للدراسات العليا نخبة من المسؤولين رفيعي المستوى على الصعيدين المحلي والعالمي وممثلين عن مركز الانماء الاجتماعي “نماء” ومعهد الدوحة للدراسات العليا بالإضافة إلى ممثلي عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /الإسكوا، حيث عرض المشاركون آلية ونتائج دراسة “الشباب والعمل الاجتماعي في دولة قطر” والتي قام مركز نماء بإعدادها سابقا بالتعاون (الإسكوا) بالإضافة إلى مخرجات الدراسة ومساهمتها في تطوير الطاقات الشبابية ، وسلطوا الضوء على نتائج الدراسة وبيان كيفية تأثير مخرجاتها في بيئة العمل الاجتماعي داخل دولة قطر، وعلى الخطط المستقبلية للبرامج والمبادرات التي يقدمها مركز نماء.
وبهذه المناسبة، قالت السيّدة نوف إبراهيم العبدالله ، القائم بأعمال المدير التنفيذي بمركز الإنماء الاجتماعي “نماء” : “نسعى للتعاون مع الجهات المختلفة داخليا وخارجيا بهدف توسيع الخيارات والفرص لدى شبابنا الواعد ، كما نتطلع في مركز نماء دوما إلى إبرام شراكات مثمرة مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية من أجل تحسين نوعية حياة أفراد المجتمع القطري و تماشيا مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤيتنا المتمثّلة في إعداد شباب متمكّن وفاعل، وسعيا منا لبناء قدراتهم على تطوير أفكارهم ليكونوا قاعدة صلبة تساهم بفعالية في وصول الرؤية الوطنية لأهدافها وغاياتها المرجوة . “وأضافت العبدالله: ” نشكر جميع من ساهم في الدراسة وفي تحليل المخرجات التي ستساهم في تطوير قدرات الشباب وتوسيع خياراتهم، ودعما لبرامج وأنشطة المركز والمعددة خصيصا للشباب. “
من جهته ثمن الدكتور أحمد الماوري المدير التنفيذي لمركز الامتياز للتدريب والاستشارات هذا التعاون مع مركز نماء وتنظيم هذه الفعالية التي تأتي ضمن جهود المركز لتعزيز الشراكة بين الطرفين من خلال تقديم خدمات استشارات نوعية يشارك فيها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، والاسهام في تجويد مخرجات الدراسة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، مؤكدا استعداد المركز لتوفير كل الدعم في مجال الاستشارات وتنفيذ الدراسات وتقديم الخدمات التدريبية الرامية إلى تعزيز جهود مركز نماء بهدف تمكين وتطوير قدرات الشباب، وبما يتوائم مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تمثل خارطة طريقة لمستقبل الدولة.