أفطر 2500 صائم في الجزائر العاصمة، الجمعة، في أكبر مائدة إفطار بالبلاد عند أذان المغرب على التمر واللبن و”البوراك” وطبق “شربة فريك” وهو الحساء الأكثر شهرة بالبلاد، وأطباق محلية أخرى على غرار “المثوّم”، الذي يتم إعداده باللحم المفروم.
واجتمع الصائمون في مائدة الإفطار التي امتدت على نحو كيلومتر، وجمعت عائلات وأطفالا وعابري سبيل.
ورغب المشاركون في الإفطار الجماعي إحياءً لعادات التجمع مع العائلة والأصدقاء التي حرمتهم منها جائحة كورونا في السنوات الماضية.
وأُغلِقت عدة طرق مؤدية من شارع “ديدوش مراد” الشهير وسط المدينة إلى ساحة “موريس أودان” وصولا إلى البريد المركزي منذ عصر الجمعة، حيث نظم الإفطار.
عمل المنظمون على نصب أكثر من 400 طاولة و1600 كرسي على امتداد منطقة الإفطار، في حين قام آخرون بإعداد وجبات جاهزة للذين لم يسعفهم الحظ في الظفر بمقعد.
شاهد أيضاً
لماذا لا ينصح بغسل الأطباق بمساحيق الغسيل؟
أعلن الدكتور سيرغي تشيخوف الأستاذ المشارك في قسم الخبرة البيطرية والصحية والسلامة البيولوجية في جامعة …