على عكس ما اخبرت به مجلة اكسيوس فان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان رفض الطلب الأمريكي لتطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وفقًا لتقرير نُشر في موقع أكسيوس يوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، يبذل البيت الأبيض جهودًا لإقناع تل أبيب والرياض بالتوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات خلال الأشهر الستة إلى السبعة القادمة. تأتي هذه المحاولات في إطار التركيز على المنافسات الانتخابية المقبلة.
ووفقًا لهذا التقرير، تمت مقابلة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي في مدينة جدة، حيث تم مناقشة عدة قضايا، بما في ذلك إمكانية تحقيق تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض. وجرى تبادل وجهات النظر والتوجيهات حول هذا الموضوع الهام، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون بين الجانبين.
ووفقًا لمسؤول أمريكي، توجه “بريت ماكغورك”، ممثل البيت الأبيض لشؤون غرب آسيا، و”عاموس هوشستين”، كبير مستشاري بايدن، إلى مدينة القدس بعد انتهاء الاجتماع المذكور وقدما إيضاحات ومعلومات إلى رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” والحكومة الإسرائيلية خلال تلك المشاورات.
أفاد مسؤولون، وفقًا لتقرير أكسيوس، بأن سوليفان أطلع بن سلمان على رؤية الولايات المتحدة لإمكانية تطبيع العلاقات مع اسرائيل،ومع ذلك فقد نشرت مواقع اخبارية اخرى ان الامير محمد بن سلمان قد رفض الاقتراح الامريكي واجراء اي لقاء مع نتنياهو في الوقت الحالي.
ومع ذلك لم تنشر المملكة العربية السعودية اي تفاصيل عن هذا الموضوع حتى الأن.