أكدت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” مساء الإثنين، أن التهديد الإسرائيلي بشن حرب برية على قطاع غزة “لا يرهبنا”.
وقال المتحدث باسم “القسام” أبو عبيدة إن “تلويح الاحتلال بالدخول بعدوان بري على شعبنا لا يرهبنا ونحن جاهزون له”.
وأضاف “نقول للعدو إن دخولكم إلينا سيكون فرصة جديدة لمحاسبتكم بقسوة على ما ترتكبونه في حقنا”.
وتابع “لدى كتائب القسام في غزة نحو 200 أسير من جنود الاحتلال ومستوطنيه، والبقية موزعون لدى مكونات أخرى في قطاع غزة”، مشيرا الى أن عدد الأسرى الإجمالي 250.
وأوضح المتحدث أن “لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة لم نتمكن من التحقق من هويتهم” خلال العملية، لافتا الى “أنهم ضيوف عندنا ونأمل في أن نطلق سراحهم عندما تسمح الظروف الميدانية”.
كما عبّر عن أمله في أن يبقى المحتجزون الأجانب “سالمين”.
وذكر أن 22 أسيرا قتلوا في قصف إسرائيلي بينهم “الفنان الإسرائيلي غاي أوليفر (26 عاما) وهو من سكان تل أبيب”.
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين أن عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال عمليتها ونقلتهم إلى قطاع غزة يصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحافي “قمنا بإخطار عائلات 199 رهينة”.
وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة الأحد الماضي، بعد يوم من اختراق مقاتلي حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز