خرجت مسيرات في مدن عربية وأوروبية لإحياء “يوم الأرض الفلسطيني” والذي يأتي هذا العام في ظل استمرار الحرب في غزة.

يوافق يوم الأرض الفلسطيني الثلاثين من آذار/مارس من كل عام وتأتي الذكرى الثامنة والأربعين هذا العام مع استمرار الحرب في قطاع غزة. في عام 1976، انطلقت انتفاضة شعبية لأهالي دير حنا وعرابة وسخنين في الجليل الأسفل، وقتل فيها 6 فلسطينيين احتجاجاً على قرار إسرائيلي بمصادرة أراضيهم في سهل البطوف، الممتد من جنوبي قضاء عكا إلى صفورية شمال الناصرة وجبالها، والذي يعد من أخصب الأراضي الزراعية.

وأدت الاحتجاجات حينها إلى تراجع إسرائيل عن مصادرة الأراضي.

صادفت ذكرى إحياء يوم الأرض هذا العام، الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 32 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع، وقُتل نحو 1,200 شخص في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

لا تقتصر مسيرات يوم الأرض على الفلسطينيين في أراضيهم منذ عام 1948، ويقدر عددهم بنحو مليون و400 ألف نسمة، وفق وكالة فرانس برس، إذ يشاركهم فلسطينيون في الضفة الغربية وأنحاء العالم، إضافة للمتضامنين معهم.