أكد مصدر خاص لـ”سكاي نيوز عربية”، الإثنين، أن مجلس دير الزور العسكري يحضر لبدء عملية ضد القرى السبع التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة شرقي الفرات.
ومجلس دير الزور العسكري فصيل مسلح يتبع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي تتألف من فصائل عسكرية أغلبها كردي.
وحسب مصدر “سكاي نيوز عربية”، فإن مجلس دير الزور العسكري سيقود العملية المقررة تحت اسم “معركة العودة”.
والقرى السبع هي الحسينية والصالحية وحطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية.
ويشهد شمال سوريا منذ أيام تصعيدا عسكريا مفاجئا، إذ تشن فصائل مسلحة هجوما غير مسبوق، دخلت من خلاله مدينة حلب، بينما يرد الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي.
وسرعان ما انخرط الأكراد في التصعيد العسكري، وفقا لمصادر عدة.
والأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن هجوم مواز بدأته فصائل في ريف حلب الشمالي، خاضت خلاله اشتباكات مع المقاتلين الأكراد، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هجمات الفصائل تهدف إلى قطع طريق إمداد القوات الكردية الى مدينة منبج، الواقعة شمال شرق محافظة حلب، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.
واتهمت الإدارة الذاتية الكردية في بيان، الأحد، تركيا بالوقوف وراء الهجوم، معتبرة أن هدفه “تقسيم سوريا”.
ورأت أن “الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا”.
وتصنف أنقرة الوحدات الكردية منظمة “إرهابية”، وخاضت ضدها مع فصائل أخرى، سلسلة هجمات منذ عام 2016 أسفرت عن سيطرتها على شريط حدودي واسع.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز