اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مختلف المجالات

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، في موسكو، اتفاقية شاملة للشراكة الاستراتيجية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين على الصعيدين الثنائي والدولي. تأتي هذه الاتفاقية كخطوة نوعية في العلاقات بين موسكو وطهران، حيث تشمل مجالات متعددة كالدفاع، الطاقة، النقل، والاستثمار.

وبحسب وكالة روسيا اليوم فقد وصف بوتين الاتفاقية بـ”الاختراق الحقيقي”، مشيرا إلى أنها تمثل أساسا للتنمية المستدامة والتعاون طويل الأمد. وأكد أن بناء وحدتين جديدتين في محطة “بوشهر” النووية الإيرانية سيعزز أمن الطاقة في البلاد. كما أن تطوير ممر النقل الدولي “الشمال-الجنوب” سيخلق فرصا جديدة للتجارة والنقل.

من جانبه، أوضح بزشكيان أن هذا التعاون سيفتح فصلا جديدا في العلاقات بين الشعبين، وسيعزز العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في قضايا مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

بحث قضايا إقليمية إلى جاانب الاتفاقية

تناول الرئيسان أيضا قضايا إقليمية ودولية شملت النزاع في أوكرانيا، الوضع في سوريا، والجهود لتحقيق الاستقرار في غزة، مؤكدين ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

هذا التعاون يعكس رغبة البلدين في تعزيز مكانتهما على الساحة العالمية، مع التزامهما بمبادئ السيادة والقانون الدولي، ورفض الإملاءات الخارجية.

المصدر: قطر عاجل + متابعات