قامت وزارة التجارة والصناعة القطرية بتنظيم ورشة عمل حملت عنوان “التعريف بمكتب الترقيم القطري والباركود العالمي” لدعم ومساندة الاقتصاد الوطني.
وسلطت الورشة التي تمت بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، الضوء على التعريف بالمنظمة العالمية للترميز (GS1) والخدمات التي تقدمها لحلول الأعمال، والتعريف بالمعايير العالمية للترميز (GS1 System)، وقواعد منح الأرقام العالمية للمنتجات والخدمات والأماكن.
كما تم خلال الورشة -التي تهدف إلى دعم ومساندة الاقتصاد الوطني من خلال القطاعات الصناعية والخدمية– التعريف بمكتب الترقيم القطري (GS1 Qatar) والخدمات التي يقدمها للشركات القطرية بهدف نشر الوعي وتعريف الشركات والمؤسسات المحلية بنظام المواصفات العالمية الموحد وآليات تطبيقه في سلاسل الإمداد والتوريد لخدمة القطاعات المختلفة في دولة قطر.
وتضمنت الورشة كذلك، شرحا حول نظام الترميز والتتبع العالمي، بعد أن حصلت دولة قطر على الرمز 630 لضمان تعريف فريد ومميز يتيح إمكانية تتبع المنتجات الوطنية وتسويقها في الداخل والخارج مما يسهم في زيادة الصادرات والالتزام بالمتطلبات الدولية، بحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا“.
وقال مدير إدارة تنمية الصادرات ببنك قطر للتنمية والرئيس التنفيذي لمكتب الترقيم القطري، علي سلطان الكواري “إن افتتاح مكتب الترميز القطري يأتي ضمن توجهات الدولة الرشيدة ورؤية قطر الوطنية 2030 التي كان من ركائزها تحقيق التنمية المستدامة بالنمو الاقتصادي”.
وأوضح الكواري أن تبني نظام المعايير العالمية الموحد لدى المؤسسات والشركات القطرية يسهم في توحيد لغة التجارة العالمية وتسهيل عمليات التصدير وبناء قاعدة بيانات عالمية موثوقة للمنتجات والخدمات القطرية.
كما أشار إلى أن بنك قطر للتنمية قام بتأسيس مكتب الترقيم القطري كعضو في المنظمة العالمية للترميز في يونيو من العام الماضي، بهدف التعاون في بناء بنية تحتية متطورة قادرة على خدمة الصناعات الوطنية والاستجابة لاحتياجاتها المستقبلية.. معربا عن أمله في أن تساهم هذه الخطوات في تحقيق نقلة نوعية في القطاعات الاقتصادية وتحدث أثرا في زيادة الناتج المحلي لدولة قطر من خلال تسويق المنتجات والخدمات القطرية محلياً وعالمياً.
وزير التجارة يعقد اجتماعا مع وفد أمريكي لبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية
المصدر: متابعات قطر عاجل