قالت مصادر إن الهجوم الذي شنه مسلحو “حركة الشباب” الصومالية على فندق “حياة” بالعاصمة مقديشو، مساء الجمعة، أسفر عن مقتل 10 أشخاص، فيما نقلت “فرانس برس” عن مسؤول أمني تأكيده أن قوات الأمن حاصرت المسلحين داخل غرفة بالفندق وبدأت بتحييدهم.
وبينما ظل يسمع أصوات طلقات الرصاص وانفجارات متقطعة بالمنطقة، فجر السبت، قالت قناة “الجزيرة” القطرية إن المسلحين لا يزالون متحصنين بالمبنى الذي كان يضم داخله عشرات العائلات والنزلاء، بينهم سياسيون.
لكن المسؤول الأمني المحلي “محمد عبدالقادر” أخبر وكالة “فرانس برس” أنه تم حصر المسلحين داخل غرفة بالفندق وبدأت القوات تحييدهم، مؤكدا أنه تم إنقاذ معظم الأشخاص داخل الفندق، وبينهم أطفال.
ومساء الجمعة، سمع دوي انفجارات ضحمة في مقديشو أتبعها سيطرة مسلحين على فندق “حياة” الذي يرتاده سياسيون.
Somalia: A terrorist attack carried out by the Al-Shabaab terrorist organization took place at the Hyatt Hotel in the capital of Somalia, Mogadishu. #عاجل#فندق#الشباب#مقديشو#الصومال#فندق_حياة#فهد_الجبيري#أن_تعرف_أكثر#حركة_الشباب_المجاهدينpic.twitter.com/MVabAxdxWK
— The Vagabond2022 #JusticeForMalkiRoth (@vagabond2022) August 19, 2022
وقال ضباط شرطة إن “سيارتين ملغومتين استهدفتا فندق حياة، أصابت إحداهما حاجزا قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق”، مردف: “نعتقد أن المقاتلين داخل الفندق”، بحسب “رويترز”.
وتجمع عشرات الأشخاص ليل الجمعة السبت أمام المبنى لمحاولة الحصول على معلومات عن أقاربهم.
وهذا أكبر هجوم تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس “حسن شيخ محمود” في مايو/أيار الماضي.
وكانت “حركة الشباب” أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق، ففي أغسطس/آب 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلا.
ومنذ سنوات، يخوص الصومال حربا ضد حركة “الشباب” المسلحة، التي تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، حيث تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات بين عسكريين ومدنيين.
المصدر: وكالات