تستعد فنلندا لاستضافة الاجتماع الأول لـ”الآلية المشتركة الدائمة” مع تركيا والسويد، يوم 26 أغسطس/آب الجاري، وهو الاجتماع الذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم الثلاثية بشأن عضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وسيترأس الوفد التركي في الاجتماع متحدث الرئاسة “إبراهيم قالن”، ونائب وزير الخارجية “سادات أونال”.
ومن المتوقع أن يضم الوفد التركي ممثلين عن وزارات العدل والخارجية والداخلية والدفاع وجهاز الاستخبارات.
وفي تصريح للتلفزيون السويدي الحكومي، الجمعة، أعلن وزير الخارجية الفنلندي “بيكا هافيستو”، أن الاجتماع الأول لمباحثات التفاهم المشترك سيعقد في بلاده.
وأضاف “هافيستو” أن الاجتماع المقرر هذا الشهر سيشكل متابعة للمناقشات التي تجرى استناداً إلى مذكرة وقعتها الدول الثلاث بمدريد في يونيو/حزيران الماضي، تعهدت فيها فنلندا والسويد بالتعاون مع تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وفي تلك المذكرة وافقت السويد وفنلندا على “الإسراع” في درس طلبات الترحيل التي تقدمها أنقرة لاسترداد أشخاص تتهمهم بضلوعهم في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016 أو بانتمائهم إلى تنظيمات كردية تصنفها أنقرة إرهابية.
وصادقت الولايات المتحدة ومعها أكثر من نصف الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على طلبي انضمام السويد وفنلندا.
غير أن آلية الانضمام إلى التكتل تتطلّب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما تسبب بتعطيل الإجراءات، بسبب فض تركيا انضمام الدولتين، لاستضافتهما أعضاء وقيادات بالتنظيمات التي تعتبرها أنقرة إرهابية وقضايا أخرى مثل منع توريد السلاح لتركيا.
والأسبوع الماضي، أعلنت السويد ترحيل أول منتم لتنظيم كردي بموجب الاتفاق، لكن وزير العدل التركي شدد، الخميس، على أن أنقرة تطالب السويد بتسليمها “إرهابيين” وليس فقط “مجرمين عاديين” إذا كانت تريد الانضمام إلى حلف الناتو.
المصدر: وكالات