صنعت أعلام الدول العربية حتى غير المشاركة منها في بطولة كأس العالم الحدث، وبدا واضحا للقاصي والداني مدى التفاف الجمهور العربي حول المنتخبات العربية وتشجيعها، كما كان من الواضح رؤية العلم الفلسطيني في كل مكان في مونديال قطر رغم عدم تأهّل المنتخب الفلسطيني، في محاولة من كثيرين لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في أول مونديال يُنظّم في دولة عربية. وبات الكثير من المشجعين العرب يتأكّدون من هوية المحطات التي تطلب منهم الظهور على شاشاتها قبل الموافقة على الحديث، رافضين إجراء مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوها لمشجعين عرب يرفضون التواصل مع الإعلام العبري ويؤكدون على أن قضيتهم الأولى كانت وستظل فلسطين.
وتعالت أصوات المشجعين في كل مكان في الوطن العربي فرحا بفوز المنتخبات العربية، ودعما للدولة المنظمة قطر مؤكدين أنها جزء من وطنهم الأكبر.
«العرب» التقت بعض المشجعين العرب في قطر، وتحدثت معهم حول هذه اللحمة العربية وما سر ظهورها بشكل بارز خلال البطولة:
مشاري وأميرة المالكي: مصطلح «الأمة الواحدة» تحقق في الدوحة
يؤكد مشاري المالكي وزوجته أميرة المالكي «من السعودية» أن ما رآه من تكاتف وتضامن للشعوب العربية لم يسبق أن رآه من قبل، ويقول مشاري: فعلا، لمست ذلك خلال مباريات منتخب السعودية والتي حظيت بتشجيع جميع العرب، فكانت تصلنا أصداء عن تشجيع العرب للمنتخب من كل بقاع الأرض من العرب والمسلمين، وهنا داخل قطر كانت الاعلام والرايات العربية تتوحد خلف كل الفرق العربية، فكانت مناظر مؤثرة ومعبرة وكان هذا الحشد الجماهيري الرائع من القطريين والمقيمين ومن العرب من مختلف الجنسيات ممن أصروا على حضور مباريات المنتخبات العربية يشكل رسالة قوية للعالم مفادها أننا أمة واحدة. من جانبها تؤكد أميرة المالكي أن العرب اليوم يحملون الراية الفلسطينية ليقولوا للعالم إن فلسطين هي قضيتنا الأولى، التي لن نفرط فيها، وتعبر أميرة عن سعادتها بهذه اللحمة العربية والأجواء المونديالية المبهجة.
الوالدة فاطمة وسناء لبار: المشاعر تجمعنا.. والبطولة تمثلنا
تبدأ سناء لبار «من المغرب» كلامها بالعودة إلى حفل الافتتاح، وتقول سناء: قطر قدمت صورة مشرفة للعرب ونموذجا يستحق الإشادة والدعم، خصوصا أن البطولة تمثلنا كعرب ومسلمين خصوصا أن حفل الافتتاح بدأ بآيات من القرآن الكريم وحفل الافتتاح نطق باللغة العربية، وهي من ثوابتنا كعرب مسلمين.
وأضافت: أنا واثقة أن هذه النسخة من بطولة كأس العالم ستبقى طويلا في أذهان العالم والغرب وقد تمكنت من إعطائهم فكرة مغايرة لتلك التي يحملونها عنا، فهم يروننا شعوبا عنيفة متخلفة، وقطر استطاعت أن تبين لهم أنها دولة حديثة متطورة وقادرة على المنافسة والتفوق، ونحن كعرب نشعر بالفخر بانتمائنا لهذه الأمة التي أبدعت، فنحن شعب واحد ودولة واحدة، وظهرت وحدة شعوبنا جلية خلال هذا المونديال فقد حملت جميع الرايات العربية خلال تشجيع المنتخبات المشاركة بالبطولة وتوحدت كلمة الجمهور العربي بخصوص القضية الفلسطينية.
من جانبها قالت الوالدة فاطمة «من المغرب أيضا»: دولة قطر استطاعت أن تنظم أحسن نسخة من بطولة كأس العالم من غير التنازل عن الثوابت وتمكنت من المحافظة على القيم التي ترفع الإنسان وتصون فكره وعرضه وماله وتجعله متساويا أمام الله وأمام القانون؛ لا فرق بين أبيض وأسود، ومن هنا نشرت رسائل إلى العالم قد تجعله يعيد النظر في التصورات التي يحملها عن الشعوب الأخرى، خاصة تجاه شعوبنا العربية المسلمة.
وتابعت: في قطر وخلال هذا المونديال استطعنا أن نعيش نشوة المشاعر بتفوق السعودية على الأرجنتين وبالتعادل بين تونس والدانمارك، وبالفوز التاريخي لأسود الأطلس وأنا وليس من معهودي أن أجلس لمتابعة المباريات ولكن دوافع عدة تحركت في داخلي لأجلس وأتفاعل مع اللعب المتميز الذي قدّمه الفريق السعودي، والمنتخبان المغربي والتونسي وأن أحزن لخسارة المنتخب القطري، فعلا وحدتنا المشاعر.
سمر حجير: قلنا للعالم إن ما يجمعنا كشعوب عربية أقوى من الحدود
تقول سمر حجير «من الأردن» إنها عربية حتى النخاع، وأن أكثر ما استهواها في مونديال قطر هو ظهور اللحمة العربية والتآلف والأخوة بين الشعوب العربية. وتضيف سمر موضحة: المونديال كان فرصة لنقول للعالم إننا أمة واحدة، وأن ما يجمعنا كشعوب عربية مسلمة أقوى من الحدود، وأن فلسطين قضيتنا الاولى التي لن نتخلى عنها مادامت هذه الشعوب فيها نبض، قطر استطاعت أن تعطي للعالم دروسا عدة أولها أنها دولة صغيرة في المساحة كبيرة بطموحها، حققت ما عجزت عنه دول كبرى، وأوصلت للعالم رسائل مشرفة عن الاسلام والعروبة.
سلمى حامد وهند لمزوري: قطر تعيد للعرب أمجادهم
لم تفكر سلمى حامد «من السودان» طويلا عندما سألناها عن أهم ما يميز مونديال قطر، وقالت إن وحدة الشعوب العربية هي أهم غنيمة خلال هذا الحدث العالمي الذي تنظمه للمرة الأولى دولة عربية.
وقالت سلمى: مونديال قطر علامة فارقة لجميع العرب، نحن فخورون بأن نكون هنا في أول بطولة كأس عالم في بلد عربي، قطر قد أعدت بالفعل كأس عالم فريداً من نوعه بكل معنى الكلمة. ونحن كعرب نحس أن نجاحها هو نجاح لنا كلنا».
وجدنا ما نفتخر به
من جانبها تصف هند لمزوري «المغرب» نجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم بأنه نجاح قطري عربي، وأن العرب أخيرا وجدوا شيئا من الحاضر يفتخرون به، بدلا من البكاء على الأطلال والحديث عن الماضي القديم.
وقالت هند في معرض حديثها: قطر أعادت للعرب أمجادهم، فخلال تشجيعي لمنتخب بلادي وجدت كل الجنسيات العربية إلى جانبي تهتف بصوت واحد للمغرب وتتفاعل مع المباراة مثلي تماما، وذلك ليس بالجديد فقبل ذلك كنا سويا نشجع المنتخب القطري والسعودي والتونس، وكنا نتمنى أن تحضر باقي المنتخبات العربية، وهتفنا لفلسطين ضد الاحتلال، وأعتقد أن هذه الامور المفروض أن تكون هي الطبيعية والعادية في تعاملات الشعوب العربية مع بعضها البعض، فنحن امتداد جغرافي لأمة واحدة.
شباب من «مهد الأديان» يزورون البلاد لأول مرة: الدوحة «بيت العرب».. وفلسطين في قلب المونديال بالكوفية والعلم
خلال جولتنا بين الجماهير العربية قابلنا مجموعة من الشباب الفلسطيني في زيارتهم الأولى لدولة قطر، والخرجة الأولى لبعضهم من قطاع غزة بسبب ظروف الحصار التي يعيشها القطاع، الشباب الفلسطينيون في قطر أكدوا فخرهم بما رأوه من تنظيم وإتقان وجمال في البطولة، وعبروا عن سعادتهم بتواجدهم في هذا الحدث العالمي لأول مرة، واعتبروا أن ما عاشوه من أجواء خلال تواجدهم هنا يعبر عن حالة وحدة الشعوب العربية والتفافهم خلف القضية الفلسطينية.
توحيد الصفوف
أكد محمد العزبة أن مجرد حضور الفلسطينيين في هذا المونديال يجعله خاصا ومميزا بالنسبة لهم، وقال العزبة: لقينا كل الترحيب من القطريين ومن العرب كافة، لاحظنا أن أعلام فلسطين محمولة على الأكتاف في كل المباريات ومن كل العرب، والجميع يحمل معه الكوفية أو الراية الفلسطينية القضية التي بات جليا للعالم بأسره بأنها قضية العرب والمسلمين الأولى، واستطاع مونديال قطر أن يوحد الصفوف ويؤلف القلوب، فبعد النجاح المبهر في حفل الافتتاح والتنظيم الرائع اليوم قطر تنجح في أن تكون بيت العرب.
فلسطين موجودة
قال بلال الفقعاوي الذي كان يضع علم بلاده حول عنقه إن “فلسطين ليست موجودة بالبطولة لكنّنا نجعلها موجودة بالعلم وبالكوفية وبالأغاني. هي الغائب الحاضر”، وأوضح بلال قائلا: ميزات كثيرة كانت لمونديال قطر لكن أعلاها قيمة وأشدها وقعا على قلوبنا هو قدرته على توحيد العرب، لقد رأينا ولأول مرة فرحة العرب جميعًا عند انتصار أي فريق عربي، لقد وحّد مونديال قطر 2022 العرب، وجعلهم ينسون ما يفرقهم ويجتمعون حول ما يجمعهم، وقد كانت القضية الفلسطينية هي الحاضر الاكبر خلال المونديال منذ صافرة الانطلاقة، وأكدنا للعالم أن أمتنا موحدة.
اتحاد للجماهير العربية
محمد البرونز اعتبر أن اتحاد الجماهير العربية، ووحدتها وتشجيعها للمنتخبات العربية الأربعة التي تأهلت وكذلك التفافهم خلف القضية الفلسطينية ودعمهم لها كانت أهم بيان سياسي. وقال: هذه اللحمة العربية التي نراها سواء في مساندة قضية فلسطين أو في الرياضة نحن فخورون بها، وهي أبلغ تعبير من أي بيان سياسي، فمونديال قطر استطاع جمع الجماهير من كل أنحاء العالم في مكان واحد على مبادئ الحب والسلام والتفاهم المشترك واحترام ثقافة الآخر وعاداته وقيمه وتقاليده، ومن الفخر أن تتمسك قطر بقيمها الإسلامية وعاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة، والمبادئ الإسلامية، كما توفرت كل سبل الدعوة للتعريف بالإسلام وكانت موجودة في كل مكان ووفق أحدث التقنيات وبأفضل الدعاة.
طريق طويل من الإبداعات
يرى مؤمن الكحلوت «إعلامي» أن مونديال قطر 2022 إنجاز مشرف في طريق طويل من الإبداعات، وكان أحدها وليس نهايتها، فتح الباب أمام الفلسطينيين لحضور البطولة، وخاصة الإعلاميين منهم ليثبتوا للعالم أن الوطن العربي واحد ووحدتنا فعلا هي مصدر قوتنا. وأوضح مؤمن قائلا: كأس العالم في قطر ليست مباريات فقط بل كانت فعاليات ثقافية تحمل رسائل إلى العالم، وفعلا قطر نجحت في تصحيح الكثير من الصور الخاطئة عند الغرب عن العرب، واستطاعت أن تنقل صورا مشرفة عن العروبة والإسلام.
رسائل ود للجميع
أنور أبو الخير جاء من قطاع غزة إلى قطر وخلال زيارته أكد أن دولة قطر تغيرت كثيرا نحو الأفضل والأجمل، خاصة في البنية التحتية، مشيرا إلى أن ما لفت نظره هو الابتسامة الجميلة في وجوه المنظمين من المطار حتى الفندق، فكل الناس يوزعون الابتسامة ويرسلون رسائل ود ومحبة للجميع وهذا شيء جميل ورائع.
وعن التضامن العربي الواضح خلال المونديال قال أنور: مونديال قطر بعث فينا روح اللحمة العربية، وأحيا فينا مشاعر تغيب لكنها لا تندثر، فنحن استطعنا أن نبرهن من قطر على أننا أمة واحدة، يجمعها اللسان العربي والدين الإسلامي والمصير المشترك.
مبارك أحمد: وطني شرّف الأمتين العربية والإسلامية
بنبرة واثقة مفتخرة تحدث المواطن مبارك أحمد قائلا: قطر شرفت العرب والدول الإسلامية وكانت خير من يمثلهم. استطعنا من خلال المونديال أن نبعث رسائل للغرب ونؤكد على أن العرب قادرون على فعل المستحيل، ولسنا أقل من الغرب في شيء بل نحن من سبقناهم للعلوم والمعارف.
وأضاف: وفيما يخص اتحاد الجمهور العربي خلال هذا المونديال فإن الأمر لا يحتاج إلى التفكير فيه فنحن عرب، ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، شجعنا المنتخبات العربية، ورفعنا راياتها وراية فلسطين لنؤكد للعالم بأسره بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا من المحيط إلى الخليج، وأننا أمة واحدة لسانها واحد ودينها واحد.
محمد السباعي ودعاء محمود: نسخة للتاريخ بأننا «قادرون»
نوهت دعاء محمود من مصر بالتنظيم الممتاز للبطولة، وقالت: مونديال قطر هو عرس رياضي عالمي، لكنه هذه المرة ممزوج بالثقافة العربية والإسلامية، ولأول مرة، قرآن يُتلى واللغة العربية تدوي في حفل الافتتاح، ومعانٍ أصيلة ورسائل قوية للعالم الآخر، مفادها بأن الدول العربية قادرة على كسب الرهان وتنظيم الأحداث الرياضية بتخطيط محكم وتنفيذ دقيق وإنجاز سريع ومتقن.
وأضافت دعاء: مونديال قطر هو مونديال كل العرب، نحن ننتمي إلى هذا المجتمع، دمنا واحد، وعقيدتنا ولساننا كذلك، وحتى قضايانا واحدة، وخير دليل على ذلك علم فلسطين الموجود في كل مكان ومع كل الجنسيات. وأكد محمد السباعي على كلام زوجته دعاء، مشيرا إلى أن الدوحة جعلت نسخة 2022 نسخة عربية بامتياز، منوها إلى أنه بعيدا عن الانجازات فإن مونديال قطر سيعود على اقتصادات المنطقة الآن وعلى المدى البعيد بالفائدة، والرسالة الأبرز ستكون هي أن العرب قادرون على التميز واحتضان الأحداث الكبرى وجذب الاستثمارات العالمية في شتى المجالات.
وأوضح محمد قائلا: نسخة كأس العالم 2022 بنكهه عربية هكذا نري العالم من نحنُ، هكذا نريهم مجدًا عربيًا أصيلًا جميلًا، عاداتنا وإسلامنا، فهي نسخة للتاريخ العربي، وستتناقلها الأجيال القادمة كما نتناقل قصص عباس بن فرناس وجابر بن حيان وغيرهما.
محمد بشتاوي ونداء العلي: نجحنا في تغيير الصورة النمطية عن بلادنا
أكد محمد بشتاوي وزوجته نداء العلي أن الأجواء المونديالية مبهجة، وقال محمد: قطر نظمت فأبهرت، ونجاحها لنا جميعا كعرب ومسلمين.
ونداء العلي «أردنية من أصول فلسطينية» وقالت ان مونديال قطر نجح في تغيير الصورة النمطية للعربي عند الغرب، وأن دولة قطر نجحت نجاحا مبهرا في التنظيم وفي توحيد صفوف العرب، وأن هذا النجاح يعد «استعادة لأمجاد» العرب، يحتفل به العرب هنا في قطر وفي كل الدول العربية حتى في قطاع غزة المحاصر، وهذا هو أهم إنجازات هذا المونديال.
وأضافت: العرب احتفلوا داخل الدوحة وخارجها بالفوز السعودي وهتفوا للعنابي، وتفاعلوا مع المنتخب التونسي، والمغربي وتوشحوا بالعلم الفلسطيني، وذلك دليل على وحدتنا وادراكنا أننا أمة واحدة.
صونيا ياحي: «التنمر الغربي» قلب السحر على الساحر
تعتقد صونيا ياحي «إعلامية جزائرية» أن السحر انقلب على الساحر، وتقول: التنمر الغربي على قطر أسهم في تحويل المباريات الكروية إلى لحظة نادرة في العالم العربي وأصبحت مصدرا للوحدة الإقليمية، أشعر بالراحة لرؤية بلد عربي يستضيف كأس العالم، أنا فخور بالتأكيد لنجاحه وإبهاره العالم من خلال التنظيم المحكم الذي لم يسبق له مثيل. وأضافت قائلة: البطولة شكلت فرصة لنا لتعريف العالم بقضيتنا خصوصا أن العالم أصبح أكثر اهتماما بقضايا أخرى، فكان لابد لنا أن نقف صفا واحدا خلف قضايانا العقائدية وعلى رأسها قضية فلسطين، وقطر استطاعت أن تنال احترام أي إنسان محترم، فهي تمكنت من أن تنظم كأس العالم وفق شروطها وحافظت على عاداتها وتقاليدها ولم تتخل عن قيمها ومبادئها.
عبدالعزيز يوسف: الكل احتشدوا.. والتضامن واضح
قال عبدالعزيز يوسف «من السعودية»: استضافة قطر لكأس العالم قدمت فرصة عظيمة احتشد فيها كثيرون بالعالم العربي بفضل الدوحة، كل الدول العربية تحتفل بفوز المنتخبات العربية، هناك شعور الآن بأننا جميعاً إخوة، وأشار عبدالعزيز إلى انتشار المواقف المحرجة للصحفيين الإسرائيليين مع المشجعين العرب بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وقال إن ذلك أكبر دليل على الوحدة العربية على مستوى الشعوب، وأشار إلى أن التضامن العربي تجلى واضحا خلال مونديال قطر والدعم لحرية الفلسطينيين لم يتزحزح في كل أنحاء العالم العربي.
وأضاف موضحا: النجاحات التي حققتها المنتخبات العربية في الملاعب القطرية ساعدت على تعبئة المشجعين حول المنطقة، وجلبت معها لحظات من الوحدة العربية داخل قطر وخارجها، التفت الشعوب العربية خلف ممثليها في المونديال سواء الدولة المستضيفة قطر أو الدول الثلاث الأخرى. وأضاف عبدالعزيز: هذه الأحداث العالمية يمكن أن تشكل مناسبة لإثراء فكرة التنوع، وتعرف الشعوب على بعضها البعض وعلى عاداتها وملامحها، وقد تمكنت قطر من نشر صورة وفكرة مشرفة عن العرب والمسلمين.