لاعب جودو جزائري ينسحب من أولمبياد طوكيو رفضاً للتطبيع مع إسرائيل

تصدر اسم لاعب الجودو الجزائري، فتحي نورين، مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بعد الإعلان عن انسحابه
من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو 2020” تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع مع “الكيان الصهيوني”.

وجاء إعلان الانسحاب من قبل نورين، بعدما أوقعته القرعة التي سحبت يوم الخميس، في مواجهة الإسرائيلي طوهار
بوتبول، ي حال تأهله إلى الجولة الثانية من الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة لوزن أقل من 73 كيلوغرام.

وكان من المفترض أن يتواجه نورين في الدور الـ64 يوم الإثنين مع السوداني محمّد عبد الرسول لوزن أقل من 73
كيلوغرام.

وأكد نورين في تصريحات إعلامية أنه “قرر التضحية بالمشاركة في أكبر حدث رياضي عالمي على التطبيع مع
إسرائيل، وذلك تضامنا مع القضية الفلسطينية”، على حد قوله.

وأضاف اللاعب الجزائري في تصريح لقناة جزائرية محلية عشية الانطلاق الرسمي للألعاب “تعبنا كثيراً للوصول إلى
الألعاب الأولمبية (…) لكن القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور وهذا قرار لا رجعة فيه”.

وأضاف لقناة أخرى أن “هذا أقل ما نقدّمه للقضية الفلسطينية وهي فوق كل شيء (…) الانسحاب قرار نهائي”.

وجاءت أغلب ردود الفعل من مستخدمي مواقع التواصل العرب مؤيدة ومشيدة بقرار اللاعب الجزائري.

وهذه هي المرة الثانية التي يُقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضاً
حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.

وكان اللاعب (30 عاما) قد حاز العام الماضي على ذهبية وزن أقل من 73 كغ في بطولة الجودو الإفريقية التي أقيمت
في السينغال.

ولطالما انسحب لاعبون عرب أو مسلمون من بطولات دولية رفضاً لمواجهة لاعبين إسرائيليين ودعماً لقضية الشعب
الفلسطيني.