أعلن مدرب منتخب هولندا لكرة القدم فرانك دي بور اليوم استقالته من منصبه، عقب خروج فريقه “الطواحين” من بطولة
كأس أمم أوروبا يورو 2020، بعد الخسارة بهدفين نظيفين أمام جمهورية التشيك في الدور الـ16 للبطولة.
وتأتي استقالة دي بور بعد تقييم لأداء المنتخب الهولندي عقب الهزيمة على أرضية ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة
الهنغارية بودابست، حيث كان المنتخب الهولندي المرشح الأوفر حظا في الفوز.
وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن “فرانك دي بور استقال من تدريب المنتخب الهولندي، ونتوجه له بالشكر على
مجهوداته، ونتمنى له الأفضل”، موضحاً أن دي بور يناقش حاليا شروط إنهاء عقده.
بدوره، أشار دي بور في بيان صادر عن الاتحاد الهولندي للعبة إلى أنه قرر عدم المواصلة كمدرب للمنتخب لأنه لم
يحقق الهدف “وهذا أمر واضح”.
وتابع دي بور “عندما تم الاتصال بي لأصبح مدربا للمنتخب الوطني في 2020، قلت إنه شرف وتحد، لكني كنت أيضا
على دراية بالضغط الذي سيواجهني منذ لحظة تعييني. هذا الضغط يزداد الآن، وهذا ليس وضعا صحيا بالنسبة لي ولا
للفريق في الفترة التي تسبق تصفيات كأس العالم”.
وتولى دي بور المسؤولية خلفا لرونالد كومان العام الماضي وانتصر في ثماني مباريات من أصل 15 مباراة.
وتقام نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2020” المؤجلة عاما كاملا بسبب كورونا، في الفترة بين 11 يونيو الجاري
و11 يوليو المقبل في 11 مدينة أوروبية لأول مرة في تاريخ المسابقة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاقها، وهي مدن:
“أمستردام، باكو، إشبيلية، بوخارست، بودابست، كوبنهاغن، غلاسكو، لندن، ميونخ، روما وبطرسبورغ”.