قال السياسي الإيراني “صدر الحسيني” أن سبب إبلاغ بعض دول الجوار بالمحادثات النووية الإيرانية يعود إلى أهمية القضايا الإقليمية المشتركة، وقال إن”دول الجوار الإيراني تدرك اهمية ذلك”.
وأشار “الحسيني” في مقابلة صحفية، يوم امس الأحد، إلى عملية إبلاغ الدول المجاورة لإيران بمحادثات إيران مجموعة 5 + 1، وأضاف: “كما أعطت الحكومة الثالثة عشرة (يقصد حكومة الرئيس المستجد ابراهيم رئيسي) ، التي جعلت من توسيع وتعميق العلاقات مع دول الجوار أحد أهم توجهاتها في السياسة الخارجية، حق الجوار لدول الجوار حتى تتمكن من المشاركة في بعض حوارات إيران الدولية، لا سيما في مجال القضايا الإقليمية”.
وأكد السياسي الإيراني على أن أحد الأساليب المهمة لسياسة حكومة “ابراهيم رئيسي” هو مبدأ القضايا الإقليمية.
وأضاف: “بالطبع، عند مناقشة القضايا الموجودة في فيينا بين إيران ومجموعة 5 + 1، يتم تقاسمها مع البلدان المجاورة حتى نتمتع بمزيد من الأمن والتجارة والتفاعلات البناءة من خلال العمل بشكل أوثق مع البلدان المجاورة.
يذكر أن طهران تخوض منذ أبريل الماضي (2021) مباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015.
فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في الجولات التي بلغ عددها حتى الآن 8.
وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة، وسط تزايد القلق من تسارع الخطى الإيرانية على الصعيد “النووي”!
المصدر: متابعات قطرعاجل