زيارة الأمريكان لمطعم بنت البلد السعودي واحتفاء واسع من الإعلام السعودي
أخبار السعودية الرسمية في إعادة تغريدة من تغريدات مطعم بنت البلد تحفتفي زيارة الأمريكان لمطعم بنت البلد السعودي، أشقاء أمريكان من موظفي السفارة الأمريكية في السعودية الذين زاروا المطعم أكثر من مرة و أثنوا على الطبخ السعودي و المواد المستخدمة في تحضير الوجبات بحسب تعبير المطعم.
فيقول حساب المطعم على تويتر في تغريدته زيارة الأمريكان لمطعم بنت البلد السعودي : “موظفي السفارة الأمريكية وضحوا عشقهم للطبخ السعودي الأصيل وبمواده الأساسية الصحية من خلال تجربتهم معنا وتكرار ذلك أكثر من مرة”
موظفي السفارة الأمريكية وضح عشقهم للطبخ السعودي الأصيل وبموادهم الأساسية الصحيحة
من خلال تجربتهم معنا وتكرار ذلك أكثر من مرة#الأحد#مطعم_بنت_البلد@B_Albald100
للطلبات واتساب: https://t.co/mIJp9oV6kG
الادارة:0561204702
#طبخ_سعوديات pic.twitter.com/4pcJxdtN9H— بنت البلد (@B_Albald100) August 21, 2022
جاءت إعادة التغريد عن زيارة الأمريكان لمطعم بنت البلد السعودي من قبل أخبار السعودية في حين غفلت الحكومة السعودية عن حاجات السعوديين أنفسم من عديد النواحي الصحية و الإجتماعية و المادية و غيرها، فالوضع الإقتصادي للعديد من إخواننا السعوديين أصبحت متردية و إلى الخلف أكثر منها إلى الأمام.
بالطبع لا تغفل حكومة السعودية عن حسن ضيافة الأمريكان و اليهود حتى عن استقبالهم و استقبال عملائهم و مراسليهم الإعلاميين حتى في مراسم الحج، في حين تمنع المسلمين العرب من العديد من الدول من دخول أراضيها لتأدية فروض الحج.
الكيل بمكيالين هي سياسة العائلة الحاكمة في السعودية وهذه المواقف طالما بدت واضحةً من خلال ما تقوم به السعودية من إهمال الوضع الداخلي و قمع الأخوة السعوديين، و التهليل للأمريكان و اليهود الصهاينة ضمن إطار جهود كل من الأمريكان و الصهاينة مع السعوديين من أجل تنسيق تطبيع سعودي اسرائيلي ذو سبغة مستديمة و على جميع المستويات.
سياسة (النشر بمنشارين)
لابد أن عزلة ابن سلمان الدولية التي أدت إليها جريمة نشر الصحفي خاشقجي بمنشار كهربائي، إلى توجيه السعودية إلى التطبيل الإعلامي لأصحاب القرار في العالم، حتى وصل التطبيل إلى مستوى تقوم معه القنوات الرسمية بالتهليل بزيارة طاقم السفارة الأمريكية في السعودية إلى أحد المطاعم ، لعل هذا التطبيل و التهليل له هدفان على المدى المنظور
الأول: هو غض النظر عن قضية الصحفي المغدور نشراً و عودة بن سلمان إلى الترامي في الاحضان الأوربية و الأمريكية من جديد.
والثاني: هو التغطية على عمليات المنشار الداخلية المستديمة و التي تتوجت ليلة أمس بقرار إعدام أحد الأطفال الذي شارك في مظاهرات سلمية منذ عدة سنوات.
في النهاية لا يسعنا القول إلا أن السعودية وتحت حكم بن سلمان قد تخلت عن الشعب حقاً، واتجهت إلى السياسات الخارجية و التطبيعية بدلاً من التوجه إلى حاجات المواطن السعودي و مستلزماته و النهوض بالشعب و البلاد للوصول إلى مصاف الدول الحديثة.