8202227154449128

حرب بطرابس.. قوات لباشاغا تتجه للعاصمة والدبيبة: غدر وخيانة

تتواصل الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابس، بين قوات المدينة، فيما اندلع قتال بين قوات تابعة للحكومة الليبية برئاسة باشاغا وأخرى تابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بينما تتجهز أخرى للدخول والتمركز بالعاصمة، وسط إدانات ونفي من الحكومتين.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية  باندلاع اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الدبيبة وأخرى موالية لحكومة باشاغا عند كوبري الـ17  الفاصل بين مدينتي طرابلس والزاوية بغرب البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

وأظهرت مقاطع فيديو، متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أرتالا لقوات تابعة للحكومة  المعينة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا في غرب العاصمة طرابلس.

 

 

 

 

 

كما بينت مقاطع فيديو أخرى، تحشيدا لقوات عسكرية محسوبة على حكومة باشاغا، على مشارف مدينة زليتن استعدادا للدخول إلى شرقي العاصمة طرابلس.

 

وقال شاهد لوكالة رويترز إن قافلة عسكرية تابعة لباشاغا المدعومة من البرلمان تتجه إلى طرابلس من زليتن قرب مصراتة.

 

 

 

ومنذ فجر السبت، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة بين قوتين تابعتين لكل من المجلس الرئاسي ورئاسة أركان الجيش.

وجرت الاشتباكات في عدة مناطق بالعاصمة بين مجموعة تابعة “للواء 777” التابع لرئاسة الأركان، وأخرى تابعة لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.

 

 

 

الوحدة تدين الاشتباكات

إلى ذلك، دانت حكومة الوحدة في بيان: “ما يشهده وسط مدينة طرابلس من اشتباكات عنيفة في أحياء مكتظة بالسكان والمدنيين”، معتبرةً ذلك “غدر وخيانة للمفاوضات التي تخوضها للذهاب إلى انتخابات كحلّ للأزمة السياسية”.

وأضاف البيان: “هذه الاشتباكات نجمت عن قيام مجموعة عسكرية بالرماية العشوائية على رتلٍ مارّ بمنطقة شارع الزاوية، في الوقت الذي تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس”.

وأردف: “تزامنا مع ذلك، وردت معلومات أخرى عن تحشيدات عسكرية ستعبر من الطريق الساحلي إلى شرق طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة (لم يحدد جهتها)”.

اقرأ ايضاً
اعتراض سفينة مواد متفجرة متوجهة إلى اليمن - الإسطول الخامس الأمريكي

وتابع: “هي محاولة بائسة لتوسيع دائرة العدوان على المدينة، وتنفيذًا لما أعلنه المدعوّ فتحي باشاغا (رئيس الحكومة المكلف من البرلمان) من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة”.

واعتبر أن “ما حدث هو غدر وخيانة بعدما كانت تخوض مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف الذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية”.

واستطردت: “جلسة التفاوض الثالثة التي كان من المفترض أن تعقد الجمعة في مدينة مصراتة لمناقشة تفاصيل الاتفاق، أُلغيت وبشكل مفاجئ بالتزامن مع التصعيدات العسكرية في طرابلس ومحيطها”.

واتهم البيان، حكومة باشاغا “بالتهرّب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلًا من العنف والفوضى”.

 

 

 

 

باشاغا ينفي مفاوضات

 

ومن جانبه، وردا على بيان الدبيبة، نفى المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا حصول أي مفاوضات مع حكومة الدبيبة.

وأكد المكتب الإعلامي أن باشاغا “طوال الأشهر الستة الماضية بعد منح الثقة لحكومته، رحّب بكل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلمياً، دون أي استجابة من الحكومة منتهية الولاية”، على حد تعبيره.

وتابع: “اتضح جلياً في كل محاولاتها تعنت وتشبّث هذه الحكومة ورئُيسها بالسلطة، وأصبح واضحاً لكل الليبيين أن هذه الحكومة مغتصبة للشرعية وترفض كل المبادرات، بما فيها خطاب رئيس الحكومة الليبية الذي لم تمر عليه ثلاثة أيام، وناشدنا فيه رئيس الوزراء السابق عبد الحميد الدبيبة أن يجنح للسلم”.

 

 

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

وأثارت هذه الخلافات مخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قبل قوات مؤيدة للحكومتين.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

ماذا قال وزير الخارجية البريطاني لإسرائيل بخصوص دخول الحرب مع إيران؟

ماذا قال وزير الخارجية البريطاني لإسرائيل بخصوص دخول الحرب مع إيران؟ صدر الصورة، Reuters التعليق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *