كرمت وزارة الداخلية السعودية الشاب ناحي بن ناصر الفضلي البقمي، بعد إنقاذه عائلتين (سعودية ومصرية) من الغرق، جرفهما سيل وادي تربة مساء يوم الخميس الماضي.
وبتوجيه من وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، كرم مدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان العمرو، الشاب ناحي بن ناصر الفضلي البقمي.
وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقابلة أجراها ناحي البقمي بعد التداول الواسع لمقاطع فيديو من عملية إنقاذ قام بها لأسرتين سعودية ومصرية جرفتهما سيول وادي تربة، كما نشرت وزارة الداخلية على صفحتها في “سناب شات” مقابلة مع البقمي، روى فيها تفاصيل الواقعة.
🚨⚡️
#وزير_الداخلية السعودي يوجه بتكريم المواطن البقمي نظير دوره في انقاذ عائلتين احتجزتا في سيل وادي #تربة ..كفوووووو و بمثلكم نفتخر💪🙏🇸🇦💚@muhammed_bogami@AbdulazizSNA#ناحي_البقمي#تربه
– pic.twitter.com/ItvJN9YKR6— خلف الدوسري (@kalafaldossry) August 27, 2022
📌| بعد توجيه سمو #وزير_الداخلية بتكريمه..
المواطن ناحي البقمي يكشف ماحدث ودوره في انقاذ عائلتين في سيل وادي #تربة. pic.twitter.com/bQfUqcRilh
— عناد العتيبي 🇸🇦 (@ENAD_Alotaibi) August 27, 2022
هذا ونشرت قناة “الإخبارية” السعودية مقتطفات من عملية الإنقاذ التي قام بها البقمي وعدد من الأشخاص في المنطقة ولحظة انتشال أفراد العائلتين من السيارة التي غطتها مياه السيل.
فيديو | أحد منقذي العائلتين الغارقتين في سيول وادي تربة “ناصر البقمي” يروي تفاصيل الإنقاذ ويقول لـ #نشرة_التاسعة: لم نستطع تحمل الموقف وغامرنا لإنقاذهم#الإخباريةpic.twitter.com/drY3tekfO6
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 27, 2022
وعن تفاصيل الحادثة، قال ناحي البقمي في وقت سابق لصحيفة “سبق”: “كنت أقف أنا ومجموعة من الأهالي على ضفاف وادي تربة في السد الجوفي لمشاهدة السيل الجديد الذي تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة في جريانه، وكنت أستقل مركبتي الخاصة، وكان ذلك قرابة الساعة 11 من مساء الخميس”، متابعا: “أثناء تواجدنا بالموقع شاهدنا سيارتين تنويان عبور الوادي، ويبدو بأنهم ليسوا من أهالي المنطقة ولم يعلموا بأن الموقع خطير أثناء جريان السيول، وحاولنا تنبيههم ومنعهم من العبور إلا أنهم لم ينتبهوا لنا، وذلك لأنهم في الضفة الأخرى المقابلة”.
وأردف: “أثناء عبور المركبتين اللتين تقلان عائلتين منفصلتين جرفهما السيل عن الطريق وعلقت المركبتان بالأشجار، حينها سمعنا أصوات الاستغاثة من الأشخاص الموجودين بالمركبتين، ونظرا لأن الموقع خطير والسيل يجري بقوة لم نستطع فعل شيء، وأصبحت صيحات النساء والأطفال ترتفع ويطلبون النجدة”، مضيفا: “حينها لم أتمالك نفسي ولم أجد حلاً مناسباً لإنقاذ العائلتين العالقتين والمحتجزتين في السيل إلا أن أذهب للمنزل الذي يبعد حوالي 8 كيلومترات، وأقود معدة والدي الثقيلة، وهي عبارة عن شيول وأتجه بها إلى الموقع بهدف إنقاذ العائلتين”.
وأكمل موضحا: “كنت أسير بالشيول وأصوات النساء والأطفال لاتزال في مسامعي، حيث وصلت للموقع في وقت قياسي وتمكنت من الوصول للسيارتين رغم وعورة الموقع وقوة السيل، وقام بمساعدتي عدد من الشباب، وبفضل الله تم إنقاذ 8 أشخاص (3 رجال و3 نساء وطفلين)، فيما تبين بأن أحد الأشخاص وهو شاب في 30 من عمره فُقد بعد أن انقلبت المركبة التي يستقلها هو وعائلته وتم العثور عليه صباح اليوم الجمعة متوفى، نسأل الله أن يغفر له وأن يتقبله من الشهداء”، مشيرا إلى أن “مركز العلبة يفتقد لخدمات الدفاع المدني والهلال الأحمر، وأن مثل هذه الكوارث تتكرر بشكل دوري من حين لآخر، وخاصة وقت هطول الأمطار وجريان الأودية”.
المصدر: RT + “سبق”
المصدر: وكالات