وزير الخارجية العماني يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات الاتفاق النووي

أجرى وزير الخارجية العماني، “بدر بن حمد البوسعيدي” اتصالا هاتفيا، الأحد، مع نظيره الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، تناولا فيه أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، علاوة على مناقشة مستجدات جهود إحياء الاتفاق النووي، وذلك بينما تدرس طهران  الرد الأمريكي على النص النهائي للاتفاق النووي والذي قدمه الاتحاد الأوروبي.

وأكد الجانبان أهمية استمرار الجهود الجادة لجميع الأطراف، من أجل استئناف تفعيل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، بحسب بيان للخارجية العمانية.

وكان “البوسعيدي” تلقى اتصالاً هاتفياً من “عبداللهيان”، في 18 أغسطس/آب الجاري، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الاتفاق النووي الإيراني.

وترتبط سلطنة عمان بعلاقات مميزة مع إيران، واستمر هذا التميز في أكثر اللحظات توترا بين طهران والولايات المتحدة ودول الخليج، ما أهلها للعب دور وساطات بين تلك القوى وطهران.

اقرأ أيضاً
اقرأ ايضاً
بيلوسي تصل إلى تايوان في زيارة غير مسبوقة منذ 25 عاما

طهران تدرس الرد الأمريكي على مسودة الاتفاق النووي حتى نهاية الأسبوع

وفي وقت سابق، الأحد، قال موقع “نور نيوز”، الذي يوصف بأنه مقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، إن الدراسة التفصيلية لرد الولايات المتحدة على إيران لا تزال جارية على مستوى الخبراء، ولا يتوقع انتهاؤها قبل الجمعة 2 سبتمبر/أيلول  المقبل، على أقل تقدير.

وكان الاتحاد الأوروبي قدم، مطلع الشهر الجاري، وثيقة اقتراح لإحياء الاتفاق، والتي وصفت بأنها تصلح لأن تكون نصا نهائيا للاتفاق النووي في ثوبه الجديد.

وبعدها قدمت إيران “رداً خطياً” أعلى هذا النصّ الأوروبي تضمن “مقترحات نهائية” من قبلها.

والأربعاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها سلمت ردها على الرد الإيراني حول المقترحات الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي، وبدورها أكدت طهران تسلمها للرد الأمريكي.

وفي وقت كشفت فيه وكالة “بلومبرج” عن استمرار خلافات قد تعيق إحياء الاتفاق في وقت قريب، دعت صحيفة “كيهان” المقربة من المرشد الإيراني “علي خامنئي”، السبت، حكومة “إبراهيم رئيسي” إلى تأجيل المفاوضات لمدة شهرين، زاعمة أن “الأوضاع ستتغير كليا لصالح إيران في هذه المدة”.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *