6311db054c59b74c444529b2

هل تنقل مقبرة طه حسين إلى فرنسا بعد هدمها في مصر؟

قالت مها عون، حفيدة عميد الأدب العربي د. طه حسين، إن أسرتها تدرس نقل رفات جدها إلى خارج مصر.

إقرأ المزيد

كتابة على مقبرة الأديب طه حسين تثير التكهنات حول هدمها وتثير ضجة كبيرة في مصر (صورة)

كتابة على مقبرة الأديب طه حسين تثير التكهنات حول هدمها وتثير ضجة كبيرة في مصر (صورة)

وعن أسباب تفكير أسرة الراحل في نقل رفات خارج بلده مصر، قالت عون: “حتى نضمن عدم المساس بحرمة الموتى مرة أخرى”.

وعن الأنباء المتداولة حول قرار أسرة الدكتور طه حسين بنقل رفاته إلى فرنسا، حيث كان يعيش ابنه الوحيد مؤنس، ويعيش فيها حاليا أحفاده لابنه، نفت عون موضحة أنهم لم يحددوا بعد الدولة التي يمكن نقل الرفات إليها.

وعما إذا كانت الأسرة تفكر في نقل رفات ابنة عميد الأدب العربي أمينة وزوجها وزير خارجية مصر الأسبق محمد حسن الزيات للخارج برفقة رفات الدكتور طه حسين أكدت عون أنهم مازالوا يدرسون الأمر ولم يتخذوا قرارا حتى الآن.

ومها هي حفيدة طه حسين من ابنة ابنت الوحيدة أمينة وزوجها وزير خارجية مصر الأسبق محمد حسن الزيات.

اقرأ ايضاً
عالم يكشف مناطق العالم المعرضة لخطر التحول إلى صحراء

وتضم مقبرة طه حسين بالتونسي، المهددة حاليا بالإزالة، والتي تم بناؤها منذ عام 1973 وقت وفاة عميد الأدب العربي، رفات ابنته أمينة التي كانت من أوائل الفتيات اللائي حصلن على شهادة جامعية في مصر ورفات زوجها الراحل محمد حسن الزيات وزير خارجية مصر إبان حرب أكتوبر عام 1973، وآخرين.

وذكرت مها عون أن الأسرة لم تتلق أي اتصال رسمي لإبلاغهم بنقل رفات الجثامين، وأن أحدا لم يخبرها بتعويضات أو مقبرة بديلة من أي نوع.

وأوضحت أن “هناك أصوات في الأسرة تصر على نقل الرفات، ومازال الأمر متداولا بين أصحاب الشأن، لضمان تكريم جدهم العظيم وعدم المساس بذكراه”.

وتقع مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بقرافة سيدي عبدالله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري.

المصدر: الشروق


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

كلاب شاردة على ساحة ومدرج مطار بغداد الدولي تطارد أي شيء يتحرك (فيديو)

كلاب شاردة على ساحة ومدرج مطار بغداد الدولي تطارد أي شيء يتحرك (فيديو)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعشرات الكلاب الشاردة تجوب أرض ومدرج مطار بغداد الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *