أكدت الولايات المتحدة أنها ستفرض على الوافدين من الصين إبراز نتيجة سلبية لفحص كشف الإصابة بكوفيد، وفق ما أعلن مسؤول صحي، الأربعاء، مشددا على أن بكين لا توفّر معلومات كافية عن طفرة الإصابات بالفيروس على أراضيها.
وقال المسؤول في الهيئات الصحية الفيدرالية أن الولايات المتحدة ستفرض اعتبارا من الخامس من يناير “على كل المسافرين البالغين سنتين وما فوق الوافدين جوا من الصين، الخضوع لفحص لكشف الإصابة لا يتعدى تاريخه يومين من موعد مغادرتهم الصين وهونغ كونغ وماكاو، وأن يبرزوا لخطوط الطيران عند المغادرة نتيجة فحص سلبية”.
وأثار تخلّي الصين هذا الشهر عن سياسة “صفر كوفيد” على نحو غير متوقّع مخاوف بلدان عدة، منها الولايات المتحدة.
هذا الانقلاب المفاجئ في السياسة الصحية الصينية وضع حدّا لنحو ثلاث سنوات من الفحوص المكثّفة وتدابير الإغلاق والحجر المطوّلة التي سبّبت اضطرابات في سلاسل الإمداد في البلد وزعزعت الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر الاقتصادات في العالم.
وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا، الثلاثاء، أن سلطات الولايات المتحدة تنظر في احتمال فرض قيود على المسافرين الوافدين من الصين، بعدما فرضت الهند واليابان فحوص “بي سي آر” إلزامية على الوافدين من الأراضي الصينية.
ويأتي اشتداد حدّة الوباء في الصين في فصل الشتاء قبل بضعة أسابيع من رأس السنة القمرية في يناير، وهي مناسبة يسافر فيها ملايين الأشخاص للاحتفال مع عائلاتهم.