QatarAjel موقع حيادي یختص بنشر الأخبار العربية عامة والقطرية خاصة
تطبيع اسرائيلي سعودي و تشكيل جالية صهيونية في الرياض!
يشير نشر تقارير من قبل وسائل الإعلام العبرية إلى النمو الملحوظ لوجود الصهاينة في المملكة العربية السعودية ، ويبدو أن هذا مقدمة للإعلان عن تطبيع اسرائيلي سعودي قريب.
تصاعدت الشائعات حول مساعي الحكومة السعودية في الرياض لتطبيع العلاقات السعودية مع الكيان الصهيوني إلى درجة أن بعض الصهاينة افترضوا أن هذا العمل قد تم قبل شهور وحتى سنوات.
كان يعقوب هرتسوغ ، الحاخام ورجل الأعمال الصهيوني ، يحضر حقائبه للمغادرة إلى المملكة العربية السعودية منذ بضعة أشهر، ليس هذا فقط بل إنه يأمل في الانتقال إلى المملكة العربية السعودية في الأشهر الستة المقبلة ، قائلاً إنه يأمل في أن يعترف الملك السعودي قريبًا بالجالية اليهودية التي يبلغ قوامها 3000 شخص كخطوة في طريق تطبيع اسرائيلي سعودي.
على الرغم من أنه لم يقل ما إذا كان يقصد اليهود التاريخيين الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية مع أولئك الذين يشجعهم في تل أبيب على الهجرة إلى المملكة العربية السعودية.
وحتى العام الماضي ، وزع آلاف الخبز التقليدي المرتبط بالديانة اليهودية والمعروف باسم خبز الماسة في الأسواق السعودية. الماسة هو نوع من الخبز الخالي من الخميرة يأكله اليهود تقليديًا خلال عطلة عيد الفصح التي تستمر أسبوعًا.
في إشارة إلى عدم وجود أي بنية تحتية للحياة الصهيونية في المملكة العربية السعودية ، أوضح هيرزوغ أنه يبني كل شيء هناك – بما في ذلك الحمام الديني.
على الرغم من أن هرتسوغ يدعي أنه ليس موظفًا في الكيان الصهيوني ، فإن تحركاته تبدو مشبوهة للغاية. تم شرح تقرير سيرته الذاتية وأفعاله من قبل وسائل الإعلام العبرية في إسرائيل ، وفي هذا التقرير ، نُقل عنه قوله: “إذا سألني الملك ، فسأخدمه بكل سرور رسميًا وأصبح الحاخام الأكبر للسعودية. و شبه الجزيرة العربية. “. »
هناك العديد من التقارير المماثلة حول وجود صهاينة في السعودية ، ويومًا ، تحدث مراسل شبكة تلفزيونية عبرية من قلب مدينة الرياض ، عاصمة المملكة العربية السعودية ، عن تصوراته علاقات و تطبيع اسرائيلي سعودي، وهو حسب تقديره أكثر مما يقتربان من بعضهما البعض.
وقال إنريكي زيمرمان بخصوص التقارب بين السعودية والكيان الصهيوني: “نشهد وجود جالية يهودية في الرياض ونشاط رجال أعمال إسرائيليين يعملون في السعودية منذ فترة. لذلك نحن أمام بداية عهد جديد. “لقد بدأت أشياء جديدة ، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت”.
وأضاف خلال إقامته في الرياض ، عاصمة المملكة العربية السعودية: “في الأسابيع الأخيرة ، ازدادت الأنباء عن العلاقات الرسمية بين السعودية و [إسرائيل] والمعلومات عن تطبيع اسرائيلي سعودي.
في آب / أغسطس 2020 ، فاجأ رئيس وزراء إسرائيل المجتمع الدولي بتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والسودان والمغرب والبحرين ، ولم تكن هذه الدول لتوقع هذا الاتفاق دون موافقة السعودية صاحبة التأثير الأكبر في المنطقة العربية. العالمية.
وفي إشارة إلى الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب ، بما في ذلك استئناف بيع الأسلحة الأمريكية للرياض ، وخاصة المقاتلات المتطورة ، قال الصحفي الصهيوني: إن الوزراء المتشددين في حكومة نتنياهو وعدوه أيضًا بعدم التسبب في خطوات تجعل تطبيع العلاقات مع اسرائيل تنهار.
