مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة 117 آخرين في غارتين إسرائيليتين على بيروت
قتل 22 شخصا وأصيب 117 آخرون على الأقل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، جراء غارتين إسرائيليتين طالتا مساء الخميس منطقة النويري وسط بيروت، ومنطقة رأس النبع، سُمع صداهما بشكل واسع في العاصمة اللبنانية بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن “هدف الاغتيال في بيروت هو مسؤول أمني في حزب الله وصهر نصر الله”.
وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن وفيق صفا لم يكن في أي من المكانين المستهدفين في بيروت. كما ذكرت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن صفا “نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت”.
الغارة الأولى في بيروت استهدفت الطبقة الثالثة من مبنى مؤلف من 8 طبقات في طلعة النويري، أما الغارة الثانية استهدفت مبنى مؤلفا من 4 طبقات في منطقة “البسطا الفوقا” وانهار بشكل كامل، بحسب الوكالة الرسمية.
وأشارت الوكالة الى أنّ فرق الإطفاء تعمل على “إخماد الحريق الناتج عن الغارة في طلعة النويري”، وأنه تمّ “إخلاء السكان من الطوابق العليا عبر استعمال السلم الآلي”.
-
مقتل 16 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح
-
ماذا بعد مقتل حسن نصر الله الذي قاد الحزب لأكثر من ثلاثين عاماً؟
-
مقتل جنديين إسرائيليين جرّاء انفجار مسيّرة “قادمة من العراق”.. وخامنئي يقول إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مشروع
-
مقتل “أيقونة التصدي” للجنود الإسرائيليين، وصاحب مقولة “بِيهمّش خليهم يضربوا”
قصص مقترحة نهاية
وشاهد مصور في فرانس برس في الموقع مبنيين قديمين وقد انهارا في البسطا. ورأى مراسل آخر عمال الإنقاذ وهم يعملون على إزالة الأنقاض فيما فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشددا.
وكان عدد من الجرحى ممددين على جانب الطريق، فيما جمع سكان ملابسهم في حقائب استعدادا لمغادرة المنطقة.
وهذه ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب العاصمة اللبنانية خارج حدود الضاحية الجنوبية منذ 23 سبتمبر/أيلول، وتعد النويري منطقة سكنية ومكتظة بحركة السير.
وكانت أولى تلك الضربات في 30 سبتمبر/أيلول حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حي الكولا الواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت الدولي.
أما الضربة الثانية استهدفت مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في 2 أكتوبر/تشرين الأول.
وتشنّ إسرائيل بشكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنّ نادرا ما تستهدف الضربات قلب العاصمة.
وفتح حزب الله اللبناني جبهة “إسناد” لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووجهت إسرائيل سلسلة ضربات إلى معاقل الحزب وبنيته العسكرية والقيادية، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر/أيلول.
وأدى التصعيد الأخير إلى مقتل أكثر من 1200 شخص ونزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين، وفق السلطات اللبنانية.
-
عاملان يؤثران في رؤية كل من بايدن ونتنياهو للرد الإسرائيلي على إيران
-
ما هو نظام القبة الحديدية الصاروخي الإسرائيلي وكيف يعمل؟
-
كيف يتعامل الصحفيون مع الأزمات النفسية خلال الحروب؟
اليونيفيل: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الخميس إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.
وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام يوم الأربعاء ويوم الخميس أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.
كما اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مدخل مخبأ في موقع اللبونة للقوات الدولية في رأس الناقورة، حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون.
وذكر تينينتي في مقابلة صحفية “قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية”، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.
وذكّر بيان اليونيفيل الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مشيراً إلى أن أي هجوم متعمّد عليهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الامن رقم 1701١.