حزب الله “يستهدف حيفا بصواريخ نوعية”، وغارات إسرائيلية جديدة على بلدات جنوبي لبنان
قال حزب الله اللبناني إنه استهدف مصنعاً للمواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا بصواريخ نوعية، وفق بيان نشره عبر القناة الخاصة به على تطبيق تيلغرام.
وفي بيانات عدّة نشرها الحزب منذ صباح السبت، قال إنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية، وقصف بصاروخ موجّه جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة.
فيما أصدرت “المقاومة الاسلامية في العراق” بيانين قالت فيهما إنها استهدفت موقعين حيويين في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدةً “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي الوكالة الرسمية اللبنانية للأنباء، أن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات الخيام وصريفا وباتوليه وأطراف بلدة زفتا، وبلدة الغسانية، منطقة الحوش – صور، ومستودعا لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من لبنان على الجليل الأوسط بنجاح، بحسب موقع يديعوت أحرونوت الإخباري.
-
مقتل 16 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح
-
من هو أبرز مرشح لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟
-
شاهد يصف انفجاراً ناتجاً عن ضربات إسرائيلية على بيروت أدت لمقتل 22 شخصاً
-
حزب الله يقصف شمال إسرائيل، بعد الغارات الإسرائيلية التي قال الجيش إنها تستهدف “مبانٍ لتخزين الأسلحة”
قصص مقترحة نهاية
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في هذا الهجوم.
وكان حزب الله قد حذّر الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، من أن منازل وقواعد عسكرية في أحياء سكنية بعضها في مدن كبرى في شمال إسرائيل، ستكون هدفا له، مصدراً تحذيره للسكان.
وبحسب ما نقلت فرانس برس، اتهم الحزب الجيش الإسرائيلي باتخاذ منازل في بعض مناطق شمال إسرائيل كمراكز “تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك لتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء” سكنية في مدن كبرى مثل “حيفا وطبريا وعكا”.
- قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اليونيفيل، تتهم الجيش الإسرائيلي بقصف أحد أبراج المراقبة التابعة لها في لبنان
- “أسباب وجيهة تدفع إسرائيل لعدم استهداف البرنامج النووي الإيراني” – جولة الصحافة
ولفت البيان إلى أن هذه المنازل والقواعد العسكرية ستكون أهدافاً للقوة الصاروخية والجوية للحزب، محذّراً السكان من “التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظا ًعلى حياتهم وحتى إشعار آخر”.
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ومنع تفجر صراع أوسع نطاقا.
وقال بلينكن مرة أخرى إن إسرائيل، التي تنفذ ضربات واسعة النطاق وقاتلة على أهداف لحزب الله في لبنان، “لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الجماعة الإرهابية”، لكنه قال إنه منزعج من تدهور الوضع الإنساني.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوشتاين لوسائل إعلام محلية إن الولايات المتحدة تعمل “دون توقف” من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال لقناة “إل بي سي” التلفزيونية اللبنانية من واشنطن: “نريد أن ينتهي الصراع برمته، ونحن نعمل على هذا الأمر بلا توقف”.
- شاهد يصف انفجاراً ناتجاً عن ضربات إسرائيلية على بيروت أدت لمقتل 22 شخصاً
- مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة 117 آخرين في غارتين إسرائيليتين على بيروت
وفي معرض تعليقه على آخر التطورات، قال هوكشتاين إن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قصفت مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان يوم الجمعة “غير مقبولة”.
وقال المبعوث الأمريكي إن الضربات الإسرائيلية على منطقتي البسطة والنويري في وسط بيروت في وقت متأخر من يوم الخميس والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصاً كانت “غير مقبولة على الإطلاق”.