تتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 44,976 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى 106,759 مصابا، بينهم حالات خطرة، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
في تطور جديد، استشهد 20 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف استهدف منازل وخيام النازحين، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة. واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عيادة حكومية في جباليا شمالي غزة بصاروخين، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين. كما أطلقت قوات الاحتلال قذائف على مدرسة “خليل عويضة” في عزبة بيت حانون، ما أوقع أكثر من 15 شهيدا وعددا من الجرحى.
استهداف الطواقم الإنسانية والصحفيين في غزة
قصف الاحتلال أيضا نقطة للدفاع المدني في النصيرات، ما أدى إلى استشهاد مدير الدفاع المدني و4 من طواقم الإنقاذ، إضافة إلى المصور الصحفي أحمد اللوح، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 196 شهيدا. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث تم تسجيل نحو 400 إصابة بين الصحفيين واعتقال 40 آخرين.
تدمير البنية التحتية وتعميق الأزمة الإنسانية
قصف الاحتلال بشكل ممنهج المنازل والمرافق الصحية والبنية التحتية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. ودُمرت مراكز طبية ومرافق حيوية بالكامل، ما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في ظل الحصار المفروض.
تحذيرات من التهجير والتطهير العرقي في الضفة الغربية
في سياق موازٍ، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التصعيد الخطير لإجراءات الاحتلال في الضفة الغربية، التي تهدف إلى توسيع الاستيطان وضم الأراضي تدريجيًا. وأشارت إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وسط صمت دولي يوفر غطاءً لهذه الجرائم.
مطالب بتدخل دولي عاجل
دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة المتعلق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، مؤكدة أن إنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كارثة إنسانية متفاقمة
مع استمرار القصف المكثف من البر والجو والبحر، حذرت المنظمات الإنسانية من كارثة غير مسبوقة نتيجة وقف الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ومياه، ما يهدد حياة الملايين.
المصدر: قطر عاجل + متابعات