82022712101955

الأردن يعلّق على أنباء القبض على ماهر الأسد على حدوده

نقلت مواقع أردنية،
تعليقات من مصادر رسمية، على أنباء تداولتها حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي،
بشأن إلقاء القبض على قائد الفرقة الرابعة بجيش النظام السوري وشقيق رئيسه ماهر
الأسد.

وقال موقع عمون، إن
مصادر رسمية متطابقة، نفت ما جرى تداوله بشأن إلقاء الجيش الأردني، القبض على ماهر
الأسد، قرب الحدود مع سوريا.

وبحسب المصادر، فإن كل
ما جرى تداوله، بشأن ماهر الأسد، عار عن الصحة.

وكانت حسابات ومغردون عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، قالت إن قوة من الجيش الأردني، اعتقلت ماهر الأسد على الحدود، وجرى
التكتم على الخبر، لاعتبارات أمنية.

وأشارت الحسابات، إلى أن وسيطا سيتولى
التفاوض من أجل إطلاق سراحه، في حين زعم البعض أن مجموعة مسلحة من اعتقلته لكن
آخرين ادعوا أن الجيش الأردني هو من قبض عليه.

ولفتوا إلى أن اعتقال ماهر الأسد، جرى خلال
إشرافه على عملية تهريب كبيرة للمخدرات، عبر الحدود الأردنية، التي نشطت عصابات في
الآونة الأخيرة بتهريب الحبوب المخدرة عبرها، ودارت بينها وبين الجيش الأردني
اشتباكات.

وكانت العاهل الأردني،
قال الشهر الماضي، في تصريحات: “إن عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا
كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية”، وأكد أن “الأردن
قادر على منع أي تهديد على حدوده وينسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر”.

اقرأ ايضاً
ابن سلمان سيبدأ زيارة لليونان.. وبحث توسيع التعاون العسكري

وكانت تحقيقات لوسائل إعلام غربية، أشارت
بأصابع اتهام إلى ماهر الأسد، بالمسؤولية عن عمليات تصنيع وتهريب وتجارة المخدرات
عبر الحدود إلى دول المنطقة، كأحد مصادر الدخل والإيرادات لتمويل أنشطة النظام.

ولفتت صحيفة
“لوموند” الفرنسية إلى أن نظام الأسد يتزعم تجارة المخدرات في المنطقة،
وبأنه طور صناعة “الكبتاغون” لدعم اقتصاده الذي يواجه أزمات منذ سنوات،
في حين تشير “نيويورك تايمز” إلى اثنين من المسؤولين السوريين يشرفان
على تجارة المخدرات.

ونشر مركز كوار (COAR) للتحليل والأبحاث دراسة، وصفت سوريا بأنها
أصبحت مركزا عالميا لإنتاج “الكبتاغون” المخدر، وكشفت أن صادراتها منه
بلغت 3.46 مليار دولار.

وكانت صحيفة
“نيويورك تايمز” قالت في تحقيق لها، إن مصانع “الكبتاغون” يعلق
عليها يافطات منطقة عسكرية مغلقة، ويحميها الجنود، ويسيطر مسلحون على معابر غير
شرعية لمرور المخدرات سواء عبر مينائي طرطوس واللاذقية اللذين تراقبهما عيون أجهزة
الاستخبارات الغربية، عدا عن مسارات التهريب عبر الحدود.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

“السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب على الحكومات”– واشنطن بوست

“السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب على الحكومات”– واشنطن بوست صدر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *