وفي اليوم السابق، أعلن البنتاغون إرسال مساعدات بقيمة مليار دولار تتضمن نظام دفاع جوي رئيسيا وذخائر مدفعية لدعم أوكرانيا في قتالها ضد القوات الروسية.

لكن المساعدة الجديدة التي هي جزء من حزمة أضخم بقيمة 61 مليار دولار لم تأت إلا بعد أشهر من الجدل السياسي في الكونغرس الأميركي، وعانت القوات الأوكرانية خلالها من نفاد الذخيرة وانتكاسات عسكرية في ساحة المعركة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين اشترط عدم الكشف عن هويته، إن “القوات الأوكرانية تعمل على تقنين ذخائرها وقدراتها منذ فترة غير قصيرة. لذا فقد حصلت القوات الروسية على زمام المبادرة”.

وأضاف المسؤول أن المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة ودول أخرى “ستمكّن الأوكرانيين من البدء في استعادة زمام المبادرة”، لكن “هذه لن تكون عملية سريعة”.

اقرأ ايضاً
واشنطن: تحول الهدنة باليمن إلى عملية سياسية.. أمر ممكن

وقال المسؤول “سيحتاج الأوكرانيون إلى إعادة البناء قليلا لاستيعاب كل هذه الإمدادات الجديدة(…) والتأكد من قدرتهم على الدفاع عن مواقعهم. لذلك لا أتوقع أي هجوم واسع النطاق في المدى القريب”.

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث خصصت لها عشرات المليارات من الدولارات منذ بدء الحرب.

لكن الكونغرس انتظر حتى هذا الشهر ليقر تمويلا واسع النطاق لكييف منذ حوالى عام ونصف العام، ولم يوقع الرئيس الأميركي جو بايدن على القانون الذي يسمح بتقديم مساعدات جديدة إلا يوم الأربعاء.