لونلي بلانت: سلطنة عمان تواصل جهود الحفاظ على البيئة

أكدت شركة “لونلي بلانت” (‏أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم) أن سلطنة عمان خطت خطوات كبيرة في الحفاظ على البيئة
حيث أعلنت عن العديد من المواقع كمحميات طبيعية.

ونقلت صحيفة “أثير” عن تقرير جديد نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أن السلطنة أعادت الأنواع التي انقرضت ذات يوم
من خلال برامج التربية والحفظ، ولا تزال جهود السياحة في الحفاظ على الاستدامة مستمرة.

كما أضاف التقرير، إن المناظر الطبيعية في عمان مذهلة، حيث الوديان الخصبة التي تقطع جبال الحجر، والشواطئ ذات الرمال
البيضاء التي تعانق المياه الفيروزية، كما أن الحياة البرية بها متنوعة، حيث الغزلان العربية المتناثرة، والمها العربي المقرن يطلان
عليك فوق الهضاب الصحراوية، وتسبح الأشعة والدلافين في البحار، وتبقى النمور العربية النادرة مختبئة على المنحدرات الجبلية.

وذكر أن من أهم المواقع المحمية في عمان جزيرة الديمانيات، وهي محمية بحرية تبلغ مساحتها 100 هكتار (247 فدانا)، وتحظى
بشعبية كبيرة بين الغواصين المعروفين، حيث يوجد بها أكثر من 22 موقعا مناسبا للغواصين من مختلف المستويات، إضافة إلى
المياه الغنية بالمغذيات التي تكون كثيفة بالشعاب المرجانية والأنواع الاستوائية الملونة، بما في ذلك أسماك الفراشة العربية
وأسماك المهرج، والثعابين، والسلاحف، وغالبا ما يشاهد الغواصون هناك أسماك قرش الحوت والحيتان الحدباء والدلافين.

وأشار إلى منتزه السليل الذي أعلن كمحمية طبيعية في عام 1997، ويمتد على مساحة 220 كيلومترا مربعا (85 ميلا مربعا)
في محافظة جنوب الشرقية.

وأضاف أن غابات أشجار السنط والصمغ تغطي السهول به، كما تحلق النسور فوق الوديان القاحلة والتضاريس الجبلية.

وذكر أن المتنزه هو موطن لأكثر من 30 نوعا من الطيور، وما لا يقل عن ثمانية أنواع من الزواحف والحياة البرية الأصلية، بما في
ذلك القطط البرية العربية، والثعالب الحمراء، والأرانب البرية، والذئاب.

واعتبر أن المحمية الطبيعية بمحافظة الوسطى مثال على الجهود الناجحة التي بذلتها السلطنة لحماية البيئة والحفاظ على
الحياة البرية، مؤكدا أن ما يجلب معظم الزوار إلى هناك هو الرغبة في رؤية المها العربي.

المصدر: متابعات قطر عاجل