كشفت منظمة حقوقية أن أكثر من 4500 أسير فلسطيني يعانون الحرمان من الاحتفال بعيد الفطر السعيد بين عوائلهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، وهو منظمة حقوقية غير حكومية في بيان، أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها ما يزيد عن
(4500) أسير، من بينهم (32) أسيرة بينهن أمهات، و(160) طفلا بينهم طفلة، حارمة عوائلهم من الاحتفال معهم بعيد الفطر.
وأوضح البيان أن 25 أسيرا منهم، تعتقلهم سلطات الاحتلال منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر
يونس المعتقلان بشكل متواصل منذ أربعة عقود، إضافة إلى العشرات من الأسرى من محرري صفقة (وفاء الأحرار)، من بينهم
الأسير نائل البرغوثي، وعلاء البازيان، ونضال زلوم، وسامر المحروم.
وأضاف نادي الأسير، أن (550) أسيراً يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد، وأعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي، المحكوم لـ(67)
مؤبداً.
ولفت إلى أن أكثر من (600) أسير ممن تم تشخيصهم من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة بينهم (22) أسيرا مصابون بالسّرطان
وأورام بدرجات متفاوتة، أخطر هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته بسرطان في الرئة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد قامت في وقت سابق من اليوم باعتقال عشرة فلسطينيين بينهم أسرى محررون في مناطق
متفرقة بالضفة الغربية.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دائماً ما تطالب المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية
والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال، والوفاء بالتزاماتهم عبر اتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار
دولة الاحتلال على وقف انتهاكاتها وعدوانها.
المصدر: قطر عاجل + نادي الأسير الفلسطيني