والعديد من الشخصيات، حملة لمواجهة “تسييس” السلطات السعودية لملفي الحج
والعمرة.
وأصدر المشاركون في الحملة، بيانا، بعنوان “الحج
ليس آمنا”، قالوا فيه، إن: “وجـود المشاعر المقدسة ضمـن جغرافيـة
الحكومة السعودية يوجـب عليهـا القيـام بحقوق الحجيج لا باعتبارهـا أفضـل دولـة أو
أرشـد حـكـم بـل بحـكـم موقـع مكة المكرمـة والمدينة المنورة في نطاقهـا الجغـرافي،
وهـذا أمـر مـلـزم لهـا”.
وقالوا إن عليها القيام “بإعداد وتنظيم
وتسهيل إجراءات الحج والعمرة، والاضطلاع بمسؤوليتها الكاملـة حيـال ذلك أمام
العالم بأكمله، مـن غـيـر مـن ولا أذى، وهو أمـر التـزم بـه كل مـن قـدر أن يكون
حاكما لبلاد تضم هذه المشاعر، حتى في الجاهلية قبل الإسلام”.
واتهم البيان الحكومة السعودية، بـ”تعمد
تسييس الحرمين وبشكل واضح ومتكرر، وجعـل الحـج والعمـرة أداة للقمـع ووسيلة لتصفية
الخصوم، وطريقـا لـدعـم أنظمـة قمعيـة، فقـد اعتقلت قوات الأمن السعودي عـددا مـن
حـجـاج بعض الدول الذين يعيشون في المنفى مثل مصر وليبيا واليمن وسوريا، وحجاج الأقلية
المسلمة الصينية كالإيغور، وقـد عمـدت الحكومـة السـعودية بعـد أن منحـت تأشيرات
نظاميـة تقتضـي الحمايـة والرعايـة إلـى اعتقال أعـداد مـن الحجاج والـزوار
وتسليمهم لدولهـم وأنظمتهم المشهورة بقمعها وانتهاكها للحقوق”.
وشددت على أن “السعودية ما فتئت تستخدم
منبـر الحرمين الشريفين كأداة لتلميع سياسات نظام محمد بن سلمان، ولوحة دعائية له”.
وأكد الموقعون على رفض وإدانة “استخدام
الحج والعمرة، أداة سياسية، أو وسيلة للبطش واستدراج الآمنين واعتقالهم من الحرم، الـذي
مـن دخـلـه كان آمنـا أو مصيـدة لتسليم ضيوف الرحمن قربانـا للأنظمة القمعيـة،
كمـا هـو الحاصـل الآن في تسليم مسـلمي تركستان الشرقية للنظام الدموي في الصيـن”.
وناشد البيان “كافة المنظمات الإسلامية،
والجمعيات والمجامع العلمائية، والمنظمات الحقوقية، إلى القيام بواجبهم في دفع
الضرر عن بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وإدراج حقوق الحجاج
والمعتمرين ضمن قوائم الحقوق والمعايير”.
وتفاعلت شخصيات مع الحملة، التي أطلقت عبر
تويتر بهاشتاغ “الحج ليس آمنا” وقالوا:
الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة د. جمال عبد الستار : “إن من يمنع أهل العلم والفكر وأهل الريادة الذين يصدعون بالحق من أداء الحج والعمرة هو مخالف للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة”.#الحج_ليس_آمنا pic.twitter.com/HFwhTc7JTh
— الحج ليس آمناً (@HajjIsNotSafe) June 16, 2022
وثقت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين في تقرير لها، شكاوى عن مواطنين مصريين وأردنيين، قامت السلطات السعودية بتفتيش وفحص هواتفهم النقالة والتحقيق معهم في مطار جدة أثناء زيارتم لأداء مناسك العمرة.
— الحج ليس آمناً (@HajjIsNotSafe) June 16, 2022
الحج والعمرة فخ لاصطياد المسلمين الإيغور.#الحج_ليس_آمنا pic.twitter.com/FLXBDXLpMJ
— الحج ليس آمناً (@HajjIsNotSafe) June 16, 2022
يأتي المسلم مطمئنًا ممتلئٌ قلبه بالفرح لأنه سيعتمر أو يحج فيتفاجأ بدخوله السجن بدل الحرم!#الحج_ليس_آمناً #HajjIsNotSafe pic.twitter.com/Hsjeijurub
— السامر (@EWgGLJypGr5MVIJ) June 16, 2022
كيف تم استغلال منبر الحرم سياسياً؟ #الحج_ليس_آمناً pic.twitter.com/PSQ9pJok3r
— نحو الحرية (@hureyaksa) June 16, 2022
🚨بيان 🚨
أيها الأحرار:
ينبغي على جميع المنظمات الإسلامية والجمعيات والمجامع العلمائية والمنظمات الحقوقية، القيام بواجبها في دفع الضرر عن ضيوف بيت الله ومسجد رسوله ﷺ بعد أن أدخلت السلطات السعودية أطهر شعيرة ألا وهي الحج في الصراع السياسي، حتى أصبح #الحج_ليس_آمنا. pic.twitter.com/5sFmlI3SHy— الحج ليس آمناً (@HajjIsNotSafe) June 16, 2022
عالم الدين الإيغوري حمدالله عبدالولي، أحد ضحايا تسييس الحج والعمرة.. جاء معتمرًا فسُجن في جدة. وهذا فيديو قديم لابنته تناشد لعدم تسليمه إلى الصين!#الحج_ليس_آمناً pic.twitter.com/Ba2F4Sn4dG
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) June 16, 2022
#الحج_ليس_آمناً #HajjIsNotSafe https://t.co/Ne40puYpfk
— ﷴالحريري (@m7md7riri) June 16, 2022
صاحب الصورة “إسرائيلي” يُدعى “بن تسيون” دنّس المسجد النبوي الشريف في 2017، وبث صوره وهو يرتدي ملابس عليها كلمات بالعبرية، ووصف نفسه بـ “سفير إسرائيل بمجاله الخاص”، ومع ذلك لم يتم اعتقاله!
بينما يتم اعتقال المسلمون الإيغور وغيرهم ممن قدموا للحج!#الحج_ليس_آمناً #HajjIsNotSafe pic.twitter.com/uPJJYrW58b— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) June 16, 2022
منع بعض المؤمنين من حج بيت الله الحرام وتعريضهم للخوف والحبس من أبطل الباطل وأفجر الفجور..
“إنّ الذينَ كفروا ويصُدُّونَ عن سبيلِ اللهِ والمسجدِ الحرام”..
— عبدالرحمن السيد (@abdulrahman_way) June 16, 2022
شاهد لتتأكد بأن #الحج_ليس_آمناً 👇👇 pic.twitter.com/QYFZ9kjEm5
— نحو الحرية (@hureyaksa) June 16, 2022
المصدر: العربي 21