تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن أن رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني “حسين طيب”، أقيل من منصبه، فيما تحدثت معلومات عن تعرضه لمحاولة اغتيال.
ووسط غياب التأكيد الرسمي، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن “طيب” هو من يقف وراء محاولات استهداف سياح إسرائيليين في تركيا، وذلك استنادا إلى مسؤولين أمنيين إسرائيليين.
وأشارت إلى أن إقالته على ما يبدو تأتي على خلفية فشله بتحقيق ذلك، خصوصا بعد أن أعلنت تل أبيب إحباط تلك المحاولات بالتعاون مع السلطات التركية.
ووفق التقرير، فإن الرجل “معروف بشخصيته المتطرفة التي لا تفوت استخدام أية وسيلة، يحاول خلال الأيام الأخيرة استهداف إسرائيليين في تركيا، وهو يقوم بذلك من منطلق حملة جنونية للحفاظ على مكانته داخل المؤسسة الأمنية الايرانية”.
ووفق ما نقلت شبكة “روسيا اليوم”، فإن وسائل التواصل الاجتماعي، تداولت تقارير عن نقل “طيب” إلى أحد مستشفيات العاصمة طهران، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.
ويأتي الحديث عن إقالة أو محاولة اغتيال “طيب”، بعد سلسلة اغتيالات نفذتها إسرائيل في إيران، كان أبرزها مقتل العقيد بالحرس الثوري “حسن صياد خدائي”، وهو أحد كوادر “فيلق القدس” الموكل بالعمليات الخارجية.
ومؤخرا، أعلنت الحكومة الإسرائيلية إحباط عدد من الهجمات على الأراضي التركية، واعتقال عدد من المتورطين فيها، مهددة إيران برد قوي.
المصدر: وكالات