علي فاضل، بتدويل قضية تسريبات نوري المالكي الصوتية، وذلك
بعد أن قطع الأمل في القضاء العراقي.
وقال صاحب التسريبات الصوتية في منشور عبر حسابه
في تويتر، إن “هذا الشخص المجرم يجب أن لا يكون له مكان في العملية السياسية وسيكون قرار
استبعاده من المشاركة في الانتخابات شرط”.
وأضاف: “لذا وجب عليّ كعراقي أن أتحمل التبعات
بخصوص الدعوى”.
بعد ان قطعت الامل في القضاء العراقي فأنا مضطر ان اقوم ( بتدويل ) قضية تسريبات نوري المالكي .
هذا الشخص المجرم يجب ان لا يكون له مكان في العملية السياسية و سيكون قرار استبعاده من المشاركة في الانتخابات شرط .لذا وجب عليّ كعراقي ان اتحمل التبعات بخصوص الدعوى .#العراق_بدونك_احلى
— Ali Fadhil _ علي فاضل (@ali_alifadhil) August 2, 2022
وأكد مراسل صحيفة “عربي21” في العراق،
أن هناك قضية تنظر
في العراق بحق المالكي على إثر التسريبات، ولكن لا يعرف إن كان وراءها علي الفاضل
أم غيره.
ولفت إلى أن المالكي قام برفع دعوى قضائية ضد الفاضل بتهمة التشهير.
وأوضح أن الفاضل يهدد بتدويل القضية إثر إحباطه
من استجابة القضاء، لا سيما أن الدعوى التي يقول إنه رفعها لا يوجد ما يثبت أنها
رفعت بالفعل أو أي رقم للقضية يؤكد وجودها.
اقرأ أيضا: تسريب جديد للمالكي يعلن فيه مواصلة القتال ضد أتباع الصدر
وفي وقت سابق، أعلن الصحفي العراقي المقيم في الولايات
المتحدة، أنه غير مستعد للمثول أمام قضاء بلاده لغياب الحماية.
وأثارت التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري
المالكي، جدلا واسعا في العراق.
وتضمنت التسريبات توجيه شتائم نابية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومهاجمة قادة سنة وأكراد، لكن المالكي نفى صحة التسجيلات ووصفها بأنها مفبركة، وجاءت في وقت
ومنعطف حساس جدا تمر به العملية السياسية.
وفي
بيان أصدره مكتب المالكي، قال فيه: نؤكد أن ما جاء في هذا التسجيل الصوتي لا يعود
للمالكي، وأن “بثه يأتي في وقت ومنعطف حساس جدا تمر فيه العملية السياسية
والواقع العراقي، وهذا يعطي مؤشرا واضحا على أن الإعداد للتسجيل كان إعدادا مسبقا
ومشبوها”.
وعلى
ضوء ما ورد في التسجيلات، دعا زعيم التيار الصدري عبر حسابه في “تويتر”،
أنصاره، الخميس، إلى عدم الاكتراث بالإساءات بحقه التي تضمنتها التسجيلات المسرّبة
لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، “فنحن لا نقيم له وزنا”.
المصدر: العربي 21