قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، إنها ناقشت مع نظيرها السعودي “عبدالعزيز الواصل”، أهمية تحقيق اتفاق هدنة موسعة في اليمن.
وذكرت المندوبة الأمريكية عبر حسابها على “تويتر”، الثلاثاء، أنها بحثت مع المندوب السعودي أيضاً جوانب أخرى للتعاون الثنائي، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق ذاته، التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني “أحمد عوض بن مبارك”، الثلاثاء، المبعوث الأمريكي إلى اليمن “تيم ليندركينغ”، وناقش معه التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، شدد “بن مبارك” خلال اللقاء، على أهمية تنفيذ بنود الهدنة الأممية كافة، وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيراً إلى استمرار مليشيات الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها تنفيذ ما ورد في بنودها.
وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة؛ حرصاً منها على تخفيف معاناة شعبها، مشدداً في الوقت نفسه على أن قضية تعز من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.
من جانبه، أعلن المبعوث الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها مساعدة اليمن على الخروج من أزمته، وإحلال السلام، والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
ويقوم “ليندركينغ” حالياً بجولة تشمل الإمارات وعُمان والسعودية؛ في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار في اليمن.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت أطراف النزاع على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء الهدنة التي بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يتم تجديدها مؤخراً مطلع الشهر الحالي.
المصدر: وكالات