باتصال هاتفي.. بايدن ولبيد يبحثان المفاوضات بشأن نووي إيران

جرى، الأربعاء، اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ورئيس الوزراء الإسرائيلي “يائير لبيد” بشأن المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

وأفاد بيان صادر عن مكتب “لبيد” بأنّ الطرفين “بحثا مطوّلاً المفاوضات التي تجريها الدول العظمى حول الاتفاق النووي مع إيران والجهود المختلفة التي يتم بذلها من أجل وقف سعي إيران نحو امتلاك السلاح النووي”.

وأوضح البيان أن الاتصال بحث “آخر التطورات والأنشطة الإرهابية التي تمارسها إيران في الشرق الأوسط وخارجه”.

وقال: “في هذا الإطار، هنّأ رئيس الوزراء (لبيد) الرئيس الأمريكي على الغارات الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة في سوريا”، موضحاً أنّ الرئيسين متّفقان على حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”.

وتقود إسرائيل هجوم “اللحظة الأخيرة” في محاولة لإقناع الدول الغربية بعدم إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أُبرم في العام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) وانسحبت منه الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات في عهد الرئيس السابق “دونالد ترامب”.

وقال “لبيد” خلال لقاء مع الصحافة الأجنبية، في القدس الأسبوع الماضي، إنّ “القوى الغربية عليها أن تتوقّف عن التفاوض لأنّ الصفقة ستُكسب إيران مليارات الدولارات وتزعزع استقرار الشرق الأوسط”.

اقرأ ايضاً
بيلوسي تبدأ جولة آسيوية الجمعة.. والأنظار الصينية نحو تايوان

ومن المقرر أن يتوجّه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إلى واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة البرنامج النووي الإيراني، بعد زيارة قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” ومستشار الأمن القومي، للهدف نفسه.

وتخشى إسرائيل بشكل خاص أن يسمح رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في إطار اتفاق حول برنامجها النووي، بزيادة دعمها لحلفائها الإقليميين مثل حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة وعناصر مسلّحة مؤيّدة للإيرانيين في سوريا أو في اليمن.

وأعلن الجيش الأمريكي، الخميس الماضي، مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران في شرق سوريا خلال 24 ساعة، في عملية تهدف إلى ردع الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران عن مواصلة مهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *