شاركت طائرات حربية سعودية وكويتية، قاذفتين أمريكيتين من طراز “بي-52″، في استعراض للقوة فوق الخليج مع استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي، الإثنين، إن القاذفتين وهي من نوع طويلة المدى ذات قدرات نووية، حلفت فوق الشرق الأوسط، في استعراض للقوة ضمن أحدث مهمة في نوعها بالمنطقة.
وأقلعت القاذفتان من قاعدة القوات الجوية الملكية في “فيرفورد” بإنجلترا، وحلقت الأحد فوق شرق البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والخليج، ضمن مهام تدريبية مع طائرات حربية كويتية وسعودية، قبل أن تغادر المنطقة.
ولم يكشف البيان الأمريكي عدد أو نوع الطائرات الحربية السعودية والكويتية التي شاركت في المهمة.
وقال القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط اللفتنانت جنرال “أليكسوس جرينكيويتش” في بيان: “التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وشركاؤنا لن تمر دون رد”.
وأضاف: “مهمات مثل هذه تظهر قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا وهزيمتهم إذا لزم الأمر”.
والأحد، كشف الجيش الإسرائيلي عن توجه القاذفتين الأمريكيتين من طراز “بي 52” إلى الخليج العربي مرورا بإسرائيل.
وقال إن 3 من طائراته من طراز “F-16” رافقت القاذفتين الأمريكيتين في سماء إسرائيل في طريقهما إلى الخليج.
Today, three IDF F-16i fighter jets accompanied two U.S. B-52 bombers through Israel’s skies on their way to the Gulf.
This flight is part of the close cooperation with the U.S. Armed Forces, which is significant to maintaining aerial security in Israel and the Middle East. pic.twitter.com/jZtndmRBRm
— Israel Defense Forces (@IDF) September 4, 2022
وبالرغم من عدم ذكر القيادة المركزية للجيش الأمريكي إيران في بيانها، فقد أرسلت واشنطن قاذفات “بي-52” مرارا إلى المنطقة، مع احتدام الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.
ويأتي وجود هذه القاذفات بعد أيام قليلة من سيطرة القوات البحرية الإيرانية على زورقين مسيرين أمريكيين في البحر الأحمر، وإطلاقهما لاحقا.
كما يأتي هذا التطور في وقت تشير تقارير إلى قرب توقيع طهران وواشنطن على اتفاق يتعلق بالملف النووي الإيراني، رغم استبعاد البعض حدوث ذلك.
وأجريت أحدث تدريبات من هذا القبيل في يونيو/حزيران الماضي.
المصدر: وكالات