وأضاف لوسائل إعلام إسرائيلية: “عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان ينبغي على الحكومة إعلان حالة الطوارئ الوطنية، والقول لجميع أهالي الرهائن، إما أن تبقوا أفواهكم مغلقة أو نحن سنغلقها”.

وقال إنه كان يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تمنع عائلات الرهائن من “التدخل” في إدارتها لهذه الحرب.

وبحسب موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي، أشار بولارد ضمناً إلى أن عائلات الرهائن “يتم استخدامها من قبل المجتمع الدولي كسلاح ضد الحكومة الإسرائيلية”.

وأضاف: “إذا كان ذلك يعني السجن لإسكات أفراد معينين من أسر الرهائن، فليكن، فنحن في حالة حرب”.

ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها، وفي العام 2008 مُنح الجنسية الإسرائيلية وفي يوم 2015 أُفرج عنه بعدما أمضى قرابة 30 عاماً خلف القضبان ولم يصبح حرا في تنقلاته خارج الولايات المتحدة إلا في 2020 حيث أنه أمضى 5 سنوات تحت إفراج مشروط.

اقرأ ايضاً
خاصحصيلة كارثية.. لماذا تستهدف الغارات أُسر الصحفيين في غزة؟

وتسبب اعتقاله بإحراج شديد لإسرائيل، كونها تجسست على حليفها الرئيسي الولايات المتحدة.