أعلنت قوات الحوثي عن استهداف غرفة عمليات ميدانية تابعة للإمارات تدير العمليات بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن بصاروخ باليستي، فيما تواصل قوات التحالف الذي تقوده السعودية شن غارات جوية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، على “تويتر” إن “الصاروخ أصاب الهدف بدقة، ما نتج عنه مصرع وإصابة عدد كبير من الأشخاص بينهم إماراتيون”، بحسب قوله.
تمكنت القوة الصاروخية بفضل الله مساء أمس الاثنين من استهداف غرفة عمليات ميدانية تابعة للعدو الإماراتي ومرتزقته في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة بصاروخ باليستي أصاب هدفه بدقة ونتج عن الاستهداف مصرع وإصابة عدد كبير بينهم إماراتيين
وهذه الغرفة هي غرفة العمليات التي تدير المعارك في شبوة— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 1, 2022
وذكرت وسائل إعلام يمنية محسوبة على الحوثيين أن هذا القصف الصاروخي هو الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام، يستهدف قوات مدعومة إماراتيا في محافظة شبوة.
والسبت، أعلن سريع عن قصف تجمع كبير للقوات الموالية للإمارات في مديرية عسيلان شبوة بصاروخ باليستي، مؤكدا مقتل وجرح 40 شخصا في صفوف تلك القوات.
في المقابل، قالت “ألوية العمالقة” المدعومة من الإمارات، إن الصاروخ أصاب مسجدا في منطقة الصفحة في مديرية عسيلان بشبوة، وأسفر عن مقتل 4 مدنيين وجرح 5 آخرين.
وتأتي الهجمات الصاروخية للحوثيين بعد طردهم من قبل “ألوية العمالقة” من مديريتي عسيلان وبيحان في محافظة شبوة، وكذلك من مناطق جنوب محافظة مأرب المجاورة.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله”، أواخر 2014.
المصدر: سوشيال ميديا