اعتداءات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي حي الشيخ جراح

أصيب أربعة فلسطينيين واعتقل آخران، اليوم، خلال تجدد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على أهالي حي
“الشيخ جراح” شرق القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بإصابة أربعة مواطنين، بالتزامن مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار
بن غفير للجانب الغربي من الحي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين بعد الاعتداء عليهما بالضرب.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحذر من تداعيات ما يجري في القدس وخاصة في حي الشيخ جراح، من اعتداءات
على الفلسطينيين ومحاولة الاستيلاء على ممتلكاتهم.

كما أكد عباس أن هذا الموضوع سيكون على جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية القادم.

وكانت وسائل إعلام أفادت الأحد بإصابة مستوطن بجروح خطيرة في عملية دهس بالشيخ جراح، الأمر الذي تلاه إرسال قوة
كبيرة من الشرطة الإسرائيلية لمهاجمة الحي، تزامنا مع الهجوم على أهالي الحي من قبل المستوطنين.

يذكر أن بن غفير كان قد افتتح مكتبه البرلماني العام الماضي في مطلع شهر مايو في الحي.

ووفق “عرب 48” كان “المستوطنون وطاقم البرلماني بن غفير، يستفزون أهالي حي الشيخ جراح حتى أنهم استخدموا الغاز
المسيل للدموع ضد أهالي الحي”.

واندلعت مواجهات أدت إلى تدمير المكتب البرلماني وكذلك مائدة الإفطار بشهر رمضان في الحي قبل أن يصل بن غفير إلى
المكان، وبعد وصوله “واصل استفزازه للحاضرين داعيا إلى طرد أهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم بحماية الشرطة له
وللمستوطنين معه” حسب ما أفاد الموقع.

وفي المقابل، قمعت الشرطة الإسرائيلية، آنذاك، أهالي الحي والمشاركين معهم في دعم قضيتهم، بقنابل الصوت والغاز
المسيل للدموع والرصاص المطاطي، كما نفذت اعتقالات بحق الفلسطينيين المتواجدين في المكان.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي فرض حصار على حي الشيخ جراح، ومنع المتضامنين والصحفيين من دخوله
فيما تفسح المجال للمستوطنين لاقتحامه والاعتداء على الأهالي.

المصدر: متابعات قطر عاجل