تدشين مؤسسة “ذوينا” للدفاع عن حقوق المعتقلين بسجون السعودية

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مؤخرا، حفل تدشين مؤسسة “ذوينا” المعنية بحقوق ذوي المعتقلين في سجون السعودية.

وخلال الحفل، تحدث المدير التنفيذي لمؤسسة “ذوينا”، “عبد الحكيم الدخيل”، عن صعوبات وتحديات تواجه المظلومين في طريق الوصول للحظة أخذ الحق من الظالم.

ودعا إلى “توحيد الجهود في مد يد العون لمعتقلي الرأي وأهاليهم”، وتشجيع هؤلاء المظلومين”على أن يساهموا في الدفاع عن أنفسهم وذويهم بكل الوسائل المتاحة”.

وتضمن حفل التدشين ندوة حقوقية عن قيود السفر بالمملكة، شارك فيها كل من “أنور الغربي” الأمين العام لمجلس جنيف للعلاقات الدولية، و”توفيق الحميدي” رئيس منظمة “سام” للحقوق والحريات.

وتناول “الغربي” و”الحميدي”، في مداخلتيهما، محاور عدة، منها: حرمان عوائل المعتقلين من السفر، والأسباب التي تحول دون سفرهم، والموقف القانوني من منع ذوي المعتقلين من التنقل والسفر.

كما شمل الحفل فيديو تعريفيا بمؤسسة “ذوينا” ومجلسها الإداري وأهدافها ومشاريعها.

 

وحضر الحفل عدد من مؤسسي “ذوينا”، وعلى رأسهم “عبدالحكيم الدخيل” مدير المؤسسة، و”عبدالله الغامدي” عضو مجلس الإدارة، وعدد من الحقوقيين والسياسيين وأصحاب الرأي.

اقرأ ايضاً
بالفيديو: فتاة سعودية تقتحم محل تجاري في المملكة وتفاجئ البائعين بفعل صادم

وتعتبر مؤسسة “ذوينا” من المؤسسات الحقوقية التي تدافع عن المعتقلين في السعودية، والمسجلة بشكل رسمي في الولايات المتحدة بولاية فرجينيا، وترفع شعار “ذوينا عزوتكم”.

وتعمل المؤسسة على توحيد جهود أهالي وأقارب المعتقلين وذويهم، وتقديم يد العون لهم في الداخل والخارج، من أجل المساهمة في الدفاع عن ذويهم المعتقلين بكافة الوسائل المتاحة ورد حقوقهم الاعتبارية والمادية.

وتهدف المؤسسة، وفق إدارتها، إلى الانتصار لحق معتقلي الرأي، والعمل على الإفراج عنهم ورد الاعتبار لهم.

كما أنها تعمل على التعريف بمعاناة المعتقلين وذويهم للرأي العام والمؤسسات الدولية، من خلال إقامة المؤتمرات والندوات، وإطلاق الحملات الإعلامية.

وتهدف أيضا إلى توفير الدعم القانوني والاجتماعي لأهالي المعتقلين، وتقديم الاستشارات لهم بواسطة خبراء دوليين، وتكثيف الجهود والتعاون مع الجميع للضغط على المجتمع الدولي والنظام لإطلاق سراح المعتقلين، وإطلاق مبادرات لرعاية وتقديم الدعم لأقارب المعتقلين وذويهم في الخارج.


المصدر: متابعات قطرعاجل

شاهد أيضاً

«نيلي»... وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

«نيلي»… وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدة خاصة تشكلت من عناصر أمنية واستخباراتية لتعقب وقتل عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *