1220218104417969

بعد خطاب البرهان.. توقف الوساطات بين المدنيين والجيش

أكدت
الآلية الثلاثية، الأربعاء، أن الصيغة المعنية للحوار بين المكونين العسكري والمدني
التي تسيرها انتفت مع قرار الجيش السوداني عدم المشاركة في المباحثات.

جاء
ذلك في بيان مشترك صادر عن الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
والهيئة الحكومية لشرق أفريقيا (إيغاد).

وذكر
البيان “أرسلت الآلية الثلاثية في 5 تموز/ يوليو الجاري خطابا للمشاركين في اجتماعات
8 حزيران/ يونيو الماضي بشأن إلغاء الاجتماع المخطط له مع جهات التنسيق”.

وأضاف
أن “هذا الاجتماع الذي عقد بتسيير من الآلية الثلاثية مبنيا على حوار عسكري- مدني،
ومع اتخاذ الجيش قرار عدم المشاركة في المحادثات أبطل أساس هذه الصيغة”.

في
8 حزيران/ يونيو الماضي، انطلقت في الخرطوم عملية الحوار المباشر برعاية الآلية الثلاثية
لإنهاء الأزمة السياسية، وبعد 4 أيام أعلنت الآلية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد
يُحدّد لاحقا.

والأربعاء،
أعلنت قوى سودانية، أن الآلية الثلاثية أبلغتها بوقف الحوار الوطني لحل الأزمة السياسية
في البلاد بعد انسحاب المكون العسكري منه.

ونشرت
وسائل إعلام محلية، منها ” تاق برس” و”التغيير”، ما قالت إنه خطاب
رسمي موجه من الآلية الثلاثية إلى قوى الحرية والتغيير- التوافق الوطني تخطرها فيه
بوقف العملية السياسية (الحوار الوطني).

اقرأ ايضاً
دعوات لاقتحام الأقصى يوم غد.. وسلهب "الدفاع عن الأقصى والقدس واجب ديني"

 

اقرأ أيضا: خارجية السودان: الجيش لن ينخرط في تشكيل الحكومة

والاثنين،
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان عدم مشاركة الجيش في الحوار الوطني،
“لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية لتشكيل حكومة كفاءات
وطنية مستقلة تتولى إكمال مطلوبات الفترة الانتقالية”.

ومنذ
25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني
الديمقراطي وترفض إجراءات استثنائية فرضها البرهان ويعتبرها الرافضون “انقلابا
عسكريا”.

ونفى
البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار
المرحلة الانتقالية”، وتعهّد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

1 1709231

بالفيديو.. نقل بن غفير إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير

أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في القدس بتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *