جدل عقب ضحك ماكرون بوجود عباس عند ذكر أبو عاقلة (شاهد)

تداول ناشطون مقطعا مصورا للرئيس الفرنسي وهو يبتسم، في أثناء حديث
رئيس السلطة الفلسطينية عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، برصاص جيش الاحتلال
الإسرائيلي.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول، صوت مترجمة قصر الرئاسة الفرنسية “الإليزيه”،
وهي تضحك في أثناء مطالبة محمود عباس بمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة، في حين بادلها
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الابتسامة.

وخلال كلمته، تطرق رئيس السلطة الفلسطينية إلى مقتل شيرين أبو عاقلة، بقوله:
“نحن نمارس المقاومة الشعبية السلمية، نريد أن يتوقف هذا القتل، كما حدث في
جريمة اغتيال الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة وهي مشهورة وتعمل في قناة الجزيرة
وتحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، قتلت بدم بارد وبدون أي سبب، كانت تقوم
بواجبها كصحفية، أريد أن تحاسب الجهات التي قتلتها”.

اقرأ أيضا: تحقيق أمريكا بمقتل أبو عاقلة يعكّر الأجواء قبل زيارة بايدن

Cette séquence tirée de la conférence de presse d’aujourd’hui à l’Elysée est tout simplement scandaleuse. A l’évocation du meurtre de #ShireenAbuAkleh et de la nécessité d’une enquête, on entend la traductrice rire, et le rictus du président @EmmanuelMacron est vraiment indigne. pic.twitter.com/R49AXWhtv5

— Monira Moon ❤️🇵🇸🔻 (@MoonMonira) July 20, 2022

C’est dégoûtant.
المترجمة الفورية تُسمع ضحكتها وهي تترجم كلام محمود عباس حين يطالب بمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة، وماكرون يبتسم
ما المضحك في الأمر؟ هل هو تهكم؟ ما هذه المهزلة؟ #JusticeForShireen https://t.co/d1JdsS3w9T

— #FreeAlaa (@Dima_Khatib) July 21, 2022

لدي انطباه أن شيئا ما مضحكا حدث، ورآه الرئيس والمترجمة وربما غيرهما، من قبيل تعثر أحدهم في خيط او سقوطه من كرسي كان يجلس عليه أو أي شيء كهذا لان السياق لا يتحمل الضحك بأي حال من الاحوال!!

— محمد كريشان (@MhamedKrichen) July 21, 2022

وعقب اغتيال الصحفية الفلسطينية على يد جيش الاحتلال، قال قصر “الإليزيه” إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حثّ إسرائيل، على سرعة استكمال التحقيقات في مقتل مراسلة قناة الجزيرة.
وأضاف مكتب الرئيس الفرنسي بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: “ماكرون قال إنه تأثر بمقتل شيرين أبو عاقلة، وكرّر موقف فرنسا بأن هناك حاجة لسرعة الانتهاء من التحقيق”.