وتشن إسرائيل أعنف ضرباتها الجوية على الإطلاق على غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: “في الساعات الأخيرة، دمرت عشرات مقرات القيادة العملياتية ومواقع إطلاق قذائف هاون في قطاع غزة.. كما تم تدمير مقر القيادة للمدعو علي القاضي أحد قادة وحدة النخبة التابعة لمنظمة حماس والذي تم القضاء عليه قبل عدة أيام”.

وتابع: “وتمكنت طائرات حربية لجيش الدفاع من تصفية عدد من مخربي حماس خلال تواجدهم في مجمع عسكري لحماس”.

من جهة أخرى، كشف راديو “كان” الإسرائيلي أن الوضع مستقر اليوم ولم يتسلل أي مسلح إلى مدينة تقع قرب الحدود مع لبنان، وذلك بعدما ذكر في وقت سابق أن الأوامر صدرت للسكان بالبقاء في منازلهم بعد الاشتباه في أن هجوما كان يحدث.

في المقابل، تستمر حماس في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية. وأفاد مراسلنا، عصر الإثنين، بإطلاق “دفعة صاروخية ثقيلة” على معظم بلدات غلاف غزة.

اقرأ ايضاً
المياه تعود لمجاريها... السعودية تمنح دبلوماسيين إيرانيين تأشيرة للذهاب للمملكة

وفيما يخص ضخ المياه إلى غزة، فقد ذكر المتحدث باسم وزارة داخلية الحركة أن إسرائيل لم تستأنف هذه العملية.

وأضاف: “يضطر المواطنون لشرب مياه غير صالحة، وذلك ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين”.

وفي أحدث حصيلة للضحايا، قالت وزارة الصحة في غزة إن 2750 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب 9700 منذ السابع من أكتوبر. وما يزال ألف شخص في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم تحت الأنقاض.

أما إسرائيل فتقول إن نحو 1300 شخص قتلوا في هجوم حماس المفاجئ.

هذا وتجري حاليا جهود دبلوماسية لمحاولة فتح معبر رفح، مع وصول مساعدات أجنبية إلى الجانب المصري.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.